والواقع أنَّ هؤلاء الشُيوخ والدراويش كانوا شديدي التحمُّس لِترويج طُرق «أولياء خُراسان»، فأقبلوا على تعليم النازحين الجُدد بشراهةٍ واضحة | تاريخُنا غير الرسمي: سلاطين العُثمانيين باللغة التُركيَّة |
---|---|
يُعرفُ أنَّ عُثمانًا كان يرتدي ملابس بسيطة قريبة في شكلها وتصميمها إلى ملابس الدراويش والمُتصوفين | قيام الدولة العُثمانيَّة الطبعة الثانية |
وُلد عُثمان الأوَّل يوم المُوافق فيه ، وهو اليوم ذاته الذي اجتاحت فيه جحافل مدينة وأمعنت تقتيلًا بأهلها ودكَّت معالم العُمران والحضارة فيها.
ويرجعُ سبب نقل الجُثمان إلى عُثمان التي كتبها قبل مماته: « يَا بُنَيَّ، عِندَمَا أَمُوتُ ضَعْنِي تَحْتَ تِلكَ القِبَّةِ الفِضِّيَةِ فِي بُورُصَة» | مؤرشف من PDF في 25 سبتمبر 2015 |
---|---|
ويُشيرُ بعض المُؤرخين إلى أنَّ هذه القصَّة تعكس مقدار حساسيَّة عُثمان تجاه الأُمور التي ليست من حقه، فلم يُعرف عنه أنَّه اغتصب شيئًا بالقُوَّة طيلة حياته، وهي أيضًا تعكسُ مدى تأثُره بالتعاليم الإسلاميَّة وبعض العادات والتقاليد والخُصوصيَّات التُركيَّة البدويَّة القديمة التي كانت لا تسمح بالاسئثار بالضروريَّات، بل تعتبرها من حق القبيلة كُلها | فالمعروف أنَّ أُسرة كرميان قد كوفئت من قِبل السلاجقة بِسبب خدماتها في إخضاع الثورة البابائيَّة |
قيام الدولة العُثمانية الطبعة الثانية.