| وأيضًا في الحياة الدنيا يجازينا الله جزاء حسن عن بر الوالدين ويتضح ذلك في راحة البال وصلاح الذرية وصلاح العمل وأن يكون هناك بركة في الرزق والمال | وإذا أردنا أن نزيد من بر الوالدين بعد الموت فعلينا بالصدقات التي تطهر النفس وتعطي الحسنات وتريحهم في نومتهم الأخيرة |
|---|---|
| يتجلّى برّ الوالدين بصورٍ عدّة أهمُّها: طاعتهما بالمعروف وتنفيذ أوامرهما، وعد التعرّض لهما بالقول أو رفع الصوت عليهما، وعدم قول كلمة "أف" لهما؛ لأنّ هذه الكلمة تُسبّبُ لهما جراحًا في القلب، كما يجب إنفاذ عهدهما في حياتهما ومماتهما على حدٍّ سواء، والحرص على صلة الرحم التي لا يُمكن أن تُوصل إلّا بهما، فالأم والأب هما أساس صلة الرحم التي يجب أن تظلّ ممتدة حتى بعد التحاقهما بالرفيق الأعلى، وفي هذا نوعٌ من أنواع البرّ لهما، والذي يُؤجر عليه الأبناء، ومن صور برّ الوالدين التي أمر بها الإسلام أن يكون لهما حقّ الرعاية والعناية، بحيث تكون الأم في المقام الأول من هذه الرعاية، ويليها الأب، كما يجب إدخال السرور إلى قلبيهما قدر الإمكان، والحرص على أن يكونا في قمّة الرضا والسرو، ويجب أيضًا التصدّق عنهما بعد موتهما | كما يجب أن يكون موضوع التعبير مرتب بشكل منطقي حتى يكون موضوع مميز وناجح، ولا يخلو أي موضوع من مقدمة وخاتمة حتى يكون كاملاً ويمكن الاستعانة به |
وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً الإسراء.
4| الذين لن نستطيع أن نرده ويجب أن نضحي بكل ما نملك من أجلهما | حيث أنه يمكن أن نقول في هذه الفقرة بأن للوالدين فضل كبير علينا، فهما يعملان كل ما بوسعهما في الليل وفي النهار ليوفرا حياة كريمة وجيدة لأبنائهما |
|---|---|
| بر الوالدين وبالوالدين إحسانا ففي بداية حديثنا علينا أن ننظر إلي وجه أباءنا وأمهاتنا ونحمد الله علي وجودهم في حياتنا فنحن نعيش بفضل دعواتهم | أمر الله عز وجل وقد وصانا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بأن نطيع والدينا، وأن نعطف عليهما ونحترمهما، فهم قد عانوا معاناة كبيرة وكثيرة من أجل تربية أبنائهم ورعايتهم، كما أنهم بذلوا عمرهم وجهدهم لأجل تربيتنا، فيجب أن نرد لهم هذا الجميل الذي قدموه لنا |
تعريف بر الوالدين في اللغة : يطلق لفظ البر على أكثر من معنى من هذه المعاني الخير والفضل والصدق والطاعة والصلاح.