ويستخدم علماء الفيزياء مصطلح تسارع عجلة لوصف معدل التغير في اتجاه أو سرعة جسم ما | وتتوقف الصعوبة في تغيير اتجاه أو سرعة جسم ما أيضًا على السرعة التي يتم بها التغيير |
---|---|
يؤثر عليه متغيرًا من هذه الحالة | وقدَّم هذه الفكرة في أول قانون خاص بالحركة، نُشر عام 1687م |
يقاس بالجرام أو الكيلوجرامات ، ويختلف تمامًا عن الوزن والوزن لأنه لا يعتمد على قوة الجاذبية.
20تعريف القصور الذاتي : يعرف القصور الذاتي أنه مقاومة الجسم الساكن للحركة ومقاومة الجسم المتحرك بتزويده بعجلة ثابتة أو تغيير اتجاهه، ولقد عبر نيوتن عن هذا المصطلح في قانونه الأول المعروف بقانون القصور الذاتي أو العطالة | يعبر القصو ر الذاتي عن المقاومة وممانعة التغير التي يتصف بها الجسم، لذا فإن العبارة كلما زادت كتلة الجسم زاد قصوره الذاتي هي عبارة صحيحة، فالعلاقة بين القصور الذاتي، وكتلة الجسم، هي علاقة طردية، فكلما زادت كتلة الجسم زاد قصوره الذاتي والقوة التي يكون الجسم بحاجة لها من أجل أن يغير حالته من السكون للحركة، والعكس صحيح |
---|---|
كتلة الجسم وكلتة القصور يمكننا أن نعرف كتلة الجسم بأنها كمية المادّة الموجودة في داخل هذا الجسم، وكلّما ازدادت كتلة الجسم تزداد صعوبة تغيير حالته الحركيّة حسب قانون نيوتن الثاني ؛ فإيقاف قطار متحرّك، يحتاج إلى قوة أكبر بكثير من إيقاف سيارة صغيرة تسير بنفس السرعة، وعادةً ما يعرف علماء الفيزياء الكتلة بأنها قياس للقصور الذاتي بدلاً عن قياس المادّة.
2