وبمرور الزمن يتمكن الكفيف فعليا من رؤية ما حوله من خلال مزج الصوت بالخيال، والإصغاء بالخبرة | والفرق بين الإنصات والاستماع : اعتماد الأول على الأصوات المنطوقة ليس غير ، بينما يتضمن الاستماع ربط هذه الأصوات بالإماءات الحسية والحركية للمتحدث |
---|---|
ويكمن السر هنا في أن حاسة الإبصار تشترك مع حاسة السمع في تقديم صورة مجسمة لما يحدث حولنا | ويكمن السر هنا في أن حاسة الإبصار تشترك مع حاسة السمع في تقديم صورة مجسمة لما يحدث حولنا |
بل يمكن القول إن الكفيف تتطور لديه حاسة السمع بمرور الزمن وتتحول الى إصغاء مستمر فيرى من خلال الصوت مالا يراه معظم البشر | وبمرور الزمن يتمكن الكفيف فعليا من رؤية ما حوله من خلال مزج الصوت بالخيال، والإصغاء بالخبرة |
---|---|
أما "الإنصات" فشرط للإصغاء الجيد يتطلب إلغاء الضوضاء وإسكات بقية الأصوات كأن تطلب من الأطفال السكوت حتى تستمع بشكل أفضل! إنّ المهارات الاستماع والإنصات والسماع تأتي بالعديد من الأهمية التي تعود على، وإبراز دورها الإيجابي خلال التأثير بالآخرين، وتأتي جميع هذه المهارات من خلال عملية السمع، حيث أن معنى الاستماع هو الاصغاء، ويقصد بذلك أن الطالب يتلقى الاصوات بقصد أو بغير قصد ويبني عليها الامور، ومن ثم يقوم على تحليلها | أما الحالات الثلاث المتبقية فأفعال إرادية مقصودة يمكن التحكم بها أو كسر ترتيبها بإغلاق نافذة السيارة مثلا |
خامسا : تكوين مهارة الاستماع النقدي بالتدريب على اكتشاف المتناقضات ، وأساليب الدعاية ، وأهداف المتحدث.