وبذلك يتضح أن هناك قسما من أخبار أهل الكتاب قد سكت عنه القرآن الكريم ، فلا نستطيع الحكم عليه بالنفي أو الإثبات ، " وهذا القسم غالبه مما ليس فيه فائدة تعود إلى أمر ديني، ولهذا يختلف علماء أهل الكتاب في مثل هذا اختلافاً كثيراً، ويأتي عن المفسِّرين خلاف بسبب ذلك، كما يذكرون في مثل هذا أسماء أصحاب الكهف، ولون كلبهم، وعصا موسى من أي الشجر كانت، وأسماء الطيور التي أحياها الله لإبراهيم، وتعيين بعض البقرة الذى ضُرِب به قتيل بنى إسرائيل، ونوع الشجرة التي كلِّم الله منها موسى | |
---|---|
كيف أجمع بين قول القرآن ناسخ لجميع الشرائع وقوله تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء وبين قوله صلى الله عليه وسلم : | الزبور هو الكتاب الذي أنزل على، ان الله سبحانه وتعالى أنزل كافة الأديان السماوية بغرض واحدة وهو توحيد الله عز وجل وحده لا شريك له وإعمار الأرض، فيمكن القول ان التوحيد في اللغة العربية أنه جعل الشيء واحد وليس متعدد اما اصطلاحا فعرفه المسلمين على انه عبارة عن الايمان بالله واحد في ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله لا شريك له في ملكه وتدبيره، وأن الله سبحانه وتعالى وحده المستحق للعبادة، حيث ان توحيد الله عند المسلمين محور العقيدة والدين كله |
اما عن اجابة سؤال الزبور هو الكتاب الذي انزل على داود عليه السلام.
القرآن الكريم هو الكتاب الغير قابل للتحريف وهو الكتاب الذي أنزله الله عز وجل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويعتبر القرآن الكريم هو المصدر الأول من مصادر التشريع الإسلامي | الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو … |
---|---|
بهذا نكون قد وصلنا وإياكم إلى ختام مقالنا اليوم الذي تمحور حول إجابة استفساركم، نرجو أن نكون استطعنا أن نوفر لكم محتوي مفيد وواضح يغنيكم عن مواصلة البحث وندعوكم لزيارة موقعنا الموسوعة العربية الشاملة | إلى غير ذلك مما أبهمه الله في القرآن ولا فائدة في تعيينه تعود على المكلَّفين في دنياهم أو دينهم" التفسير والمفسرون قال ابن تيمية:" وأهل الكتاب معهم حق في الخبريات والطلبيات ، ومعهم باطل ، وهو ما بدلوه في الخبريات ، سواء كان المبدل هو اللفظ أو معناه وما ابتدعوه أو ما نسخ من العمليات ، والمنسوخ الذي تنوعت فيه الشرائع قليل بالنسبة إلى ما اتفقت عليه الكتب والرسل ؛ فإن الذي اتفقت عليه هو الذي لا بد للخلق منه في كل زمان ومكان وهو الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح" ونظن أنه قد زال الإشكال بما ذكرنا |
وراجعي الفتاوى أرقام ، ، والله أعلم.