مؤرشف من في 29 أبريل 2021 | والحاصل أن قد صحت بواحد مع الإمام، وصلاة الجمعة هي صلاة من الصلوات، فمن اشترط فيها زيادة على ما تنعقد به الجماعة فعليه الدليل، ولا دليل؛ وقد عرفناك غير مرة أن الشروط إنما تثبت بأدلة خاصة تدل على انعدام المشروط عند انعدام شرطه، فإثبات مثل هذه الشروط بما ليس بدليل أصلاً، فضلاً عن أن يكون دليلاً على الشرطية، مجازفة بالغة، وجرأة على التقول على الله وعلى رسوله وعلى شريعته |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2021 | ولنا، أن مصعب بن عمير جمع بالأنصار في هزم النبيت في نقيع الخضمات، والنقيع: بطن من الأرض يستنقع فيه الماء مدة، فإذا نضب الماء نبت الكلأ" |
وهكذا المريض الذي ما يخرج إلى المساجد لا يعجل عند سماع أول مؤذن لا يعجل؛ لأن الصلاة قبل وقتها غير صحيحة باطلة، وكونه يؤخرها بعض الشيء ما في خطر، فلا يعجل الإنسان لا المريض ولا المرأة لا تعجل حتى يطمئن كل منهما إلى أن الوقت قد دخل بفراغ المؤذنين أو سماع أهل المساجد يصلون، يعني يتيقن أن الوقت قد دخل، ولكن ليس مضبوطًا بالمصلين، لو صلت المرأة قبل الناس أو بعدهم أو صلى المريض قبل الناس أو بعدهم بعد دخول الوقت لا حرج في ذلك.
أما متى تصلي؟ فهي تصلي إذا دخل الوقت وليس لها تعلق بالرجال، إذا دخل الوقت وعلمت دخول الوقت بسماع الأذان المعروف المضبوط أو بزوال الشمس، تعرف زوال الشمس برؤية الشمس إذا زالت صلت ولا عليها من الرجال، ولو ما سمعت إقامة الرجال، ولو ما بعد صلى الرجال تصلي قبلهم أو بعدهم لا شيء عليها في ذلك، هي مسئولة عن نفسها، ليس لها تعلق بصلاة الرجال | مكان إقامة صلاة الجمعة مسألة المكان الذي تقام فيه صلاة الجمعة: الأحناف يقولون: لا تجب في قرية، بل تجب في المدن؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ما صلى جمعة في قرية |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2021 | إقامة الصلاة على صفتها الواجبة والمقصود بإقامة الصلاة على صفتها الواجبة، أي أن يؤدي المسلم الصلاة بسننها وفروضها، وحفظ مواقيتها، أما بالنسبة إلى الدخول في الصلاة فتكون من خلال جملة الله أكبر فهي ما يبتدأ به المرء من إثبات الألوهية لله وحده |
اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2021.