الثالث: إحسان الزائر لنفسِه، لكي ينالَ أجْر زيارته إن شاء الله | |
---|---|
فغير المسلم لا تجب عليه الصلاة ولا تقبل منه لأن العقيدة عنده فاسدة |
جاء في كتاب الإبانة الكبرى لابن بطة ما يفيد أن معنى العمل الصالح هو العبادة التي يقصد بها مرضاة الله وجناته، ونشير إلى أبرز ما جاء في هذا الكتاب: 1 - إن أصل الإيمان هو.
نسأل الله أن يوفِّق الجميعَ لِمَا يحبُّه ويرضاه آمين، وصلى الله على نبينا محمَّد، وآله وصحبه، وسلَّم | كما وَرَدَت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة عن الصلاة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أهْلِ نَجْدٍ ثَائِرَ الرَّأْسِ، يُسْمَعُ دَوِيُّ صَوْتِهِ ولَا يُفْقَهُ ما يقولُ، حتَّى دَنَا، فَإِذَا هو يَسْأَلُ عَنِ الإسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خَمْسُ صَلَوَاتٍ في اليَومِ واللَّيْلَةِ |
---|---|
وفيما يلي أذكر بالمعنى بإيجاز ما جاء في كتب الإمام ورسائله، مِن بيان عقيدته في صفات الله تعالى، وبيان بعض ما يقع فيه المنتسِبُون إلى الإسلام مِن شِرْك في الربوبية، وأنَّه شِرْك في الألوهية، وبيان معنى الشهادتين، ومعنى العبادة، وزيارة القبور الشرعية، والشركية، والبدعية، وكشْف شبهات المشركين والمبتدعين، وبيان معنى ولاية الله تعالى، وأوليائه، وأنواع الشِّرْك والنفاق، وغير ذلك من مسائلَ في التوحيد | تعليقك على هذا السؤال ما هي الصلاة الخاصّة باليوم العالميّ للأجداد وكبار السنّ؟ ما المقصود بانتهاكات روحيّة؟ القاسم المشترك بين هذه الطرق الإستغلالية الثلاث هو بأن لا يُحترم النصّ الكتابي، وبأن لا يُدرس |
سنن الترمذي الصفحة أو الرقم | ومِن شِرْكهم عند تلك القبور: الطوافُ بها، ودعاء أهلها، والذبْح لهم، والنذْر لهم، والحجُّ إليها مِن الآفاق، كما يحجُّ البيت الحرام، وبالنياحة حولَها، واعتقاد النفع والضرِّ بأهلها، وأنهم يعلمون الغيب، ويُصرِّفون الأمور، إلى غير ذلك من الشِّرْك الأكبر، الذي يقصر دونه شرْكُ أهل الجاهلية الأولى |
---|---|
كيف لا يكفِّر مَن جاء إلى أهل الشِّرْك يحثُّهم على لزوم دِينهم، وتزيينه لهم، ويحثُّهم على قتْل الموحِّدين، وأخذ مالهم؟! يمكن أن تحمل الكلمة اليونانية المترجمة الصلاة بـ عدة معاني | النداء هو الأذان، لو يعلموا ما فيه من الفضل لاستهموا عليه، لاقترعوا، يعني كل واحد يقول: أنا الذي سؤأذن، دعوني أُأَذن لما فيه من الفضل العظيم، لأنه ينادي الناس بتوحيد الله وتعظيمه وتكبيره ويدعو إلى الصلاة، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: أطول الناس أعناقاً يوم القيامة |
فلو ترك صلواتٍ كثيرةً قبل الدعاء لم يجب قتلُه، ولا يَكْفُر على الصَّحيح من المذهب، وعليه جماهيرُ الأصحاب، وقطع به كثيرٌ منهم، وكذا لو ترَك كفَّارة أو نذرًا.
7