ألا ترى أحوال المبتدعة في زمان التابعين، وفيما بعد ذلك؟ حتى تلبسوا بالسلاطين ولاذوا بأهل الدنيا، ومن لم يقدر على ذلك استخفى ببدعته وهرب بها عن مخالطة الجمهور، وعمل بأعمالها على التَّقِيَّة صفة حوض النبي صلى الله عليه وسلم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أوصافا متعددة لحوضه، ترغيبا للأمة في بذل الأسباب الموجبة لوروده والشرب منه، فذكر من أوصافه: أن ماءه أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، وأن طوله وعرضه سواء، وأن سعته كما بين أيلة وصنعاء، وأن عدد كؤوسه كعدد نجوم السماء، وأن من شرب منه لا يظمأ أبدا، وهذه الأوصاف ذكرها النبي — صلى الله عليه وسلم — في أحاديث، منها: حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم — قال: إن قدر حوضي كما بين أيله وصنعاء من اليمن، وإن فيه من الأباريق بعدد نجوم السماء متفق عليه
موضع الحوض يوم القيامة عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم — قال: بينا أنا قائم، فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هلم، فقلت: إلى أين ؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم ؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، قال: هلم، قلت: إلى أين ؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم ؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم رواه البخاري ، قال الإمام القرطبي تعليقا على الحديث: " فهذا الحديث - مع صحته - أدل دليل على أن الحوض يكون في الموقف قبل الصراط؛ لأن الصراط إنما هو جسر على جهنم ممدود يجاز عليه، فمن جازه سلم من النار " فموضع الحوض قبل الصراط، إذ إن من مرَّ على الصراط كان من أهل الجنة، فلو كان الحوض بعد الصراط لامتنع أن يطرد عنه أحد وأمَّا الثاني: وهو أن يراد بعدم القبول لأعمالهم ما ابتدعوا فيه خاصة فيظهر أيضاً، وعليه يَدُلُّ الحديث المتقدِّم كلُّ عملٍ ليس عليه أمرُنا فهو ردٌّ رواه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث 7350 كتاب: الاعتصام، باب: إذا اجتهد العامل أو الحاكم فأخطأ

المبتدع يحجب يوم القيامة عن

المبتدع يُلقى عليه الذل في الدنيا والغضب من الله تعالى.

14
اول ما يقضى بين الناس يوم القيامه
الخوف عليه من أن يكون كافراً
المبتدع يحجب يوم القيامة عن حوض النبى
فنسأل الله النجاة في ذلك اليوم من هوله وفزعه
المبتدع يحجب يوم القيامه عن
مختصر كتاب الإعتصام للشاطبي لعلوي بن عبد القادر السقاف - ص 29 بتصرف
وذكرت بعض الروايات أن سعة الحوض، كما بين المدينة وصنعاء وهذا في رواية البخاري عن حارثة بن وهب - رضي الله عنه - الحل هو : اثار البدع على الفرد : ان عمل المبتدع مردود عليه لا يقبله الله ولو مع حسن نية صاحبه ان المبتدع يحمل يوم القيامة اوزار من تبعه على بدعته ان المبتدع يحجب يوم القيامة عن حوص النبي اثار البدع على المجتمع : ان البدعة تهدم السنن الصحيحة وتقلل من انتشارها كثرة الخلاف والشقاق بين افراد الامة ازدراء السنن وتنقيصها إلغاء حمم الشرع وتحكيم العقل تشويه معالم الدين
فبين أوَّلاً اجتهادهم ثم بيَّن آخراً بُعْدهُمْ من الله تعالى وأما الأول فمتعلق بمعاملة العباد فيما بينهم

المبتدع يحجب يوم القيامة عن حوض النبى

وسبب بعده عن التوبة: أنَّ الدخول تحت تكاليف الشريعة صعبٌ على النفس لأنَّه أمرٌ مخالف للهوى، وصادٌ عن سبيل الشهوات، فيثقل عليها جداً لأنَّ الحق ثقيل، والنفس إنَّما تنشط بما يوافق هواها لا بما يخالفه، وكل بدعة فللهوى فيها مدخل، لأنَّها راجعة إلى نظر مخترعها لا إلى نظر الشارع، والمبتدع لا بد له من تعلُّقٍ بشبهةِ دليل ينسبها إلى الشارع، ويدَّعِي أنَّ ما ذكره هو مقصود الشارع، فصار هواه مقصوداً بدليل شرعي في زعمه، فكيف يمكنه الخروج عن ذلك وداعي الهوى مستمسك بحسن ما يتمسك به؟ وهو الدليل الشرعي في الجملة.

29
المبتدع يحجب يوم القيامة عن
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن تفاصيل ذلك في أحاديث كثيرة، فمن ذلك قوله في الحديث الذي اتفق عليه الشيخان: ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظماً واحداً وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة
مراجعه توحيد صف سادس
وقد تضاعفت البدع في هذا الوقت وانتشرت على نطاق واسع ، ومن الأمثلة على ذلك الاحتفال بالمولد النبوي ، وكذلك رفع الصوت عمدًا والتعبير عنه
يُرَكَّب الإنسان يوم القيامة من عجب الذنب
من هو المبتكر البدع خلق أشياء لا أصل لها في دين الإسلام ، سواء في القرآن الكريم أو في السنة النبوية الشريفة ، والتي لها مخاطر كثيرة على الإسلام والمسلمين