حسب نص المادة الرابعة من فإن الكويت يحكمها أمير من ذرية الشيخ وهي تتبع نظام برلماني | ويعد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أبرز مرشح لتولي ولاية العهد، حيث ولد في عام 1940 ولا يعرف أي شيء عن تحصيله الدراسي أو درجته العلمية لكنه عمل في وزارة الداخلية متدرجًا خلالها في المناصب حتى وصل لرئاسة جهاز "المباحث السياسية" بين أعوام 1967 و1980 قبل أن يتم تغيير اسم هذا الجهاز إلى "أمن الدولة" |
---|---|
إن العلاقات الثنائية بين بلدينا تعود بالزمن إلى أكثر من ستة عقود، وأنا ملتزمة بتعزيزها بشكل أكبر عبر الحوار الاستراتيجي الأمريكي-الكويتي، والذي يعد إطاراً مهماً لرؤيتنا المشتركة وتوسيع تعاوننا في مجالات عدة، بما فيها الأمن والتبادل التجاري والصحة والتعليم والتبادل الثقافي وغيرها | ووصفه الصحفي الكويتي الراحل فيصل القناعي ذات مرة بأنه "أكبر عدو" للمحسوبية وخرق القانون |
وقد لعب الحرس الوطني تحت قيادة الشيخ مشعل الأحمد دورا مهما في مواجهة الحكومة لجائحة كورونا.
13إن تعيين الشيخ مشعل الصباح وليا للعهد، الذي ينبغي أن يوافق عليه البرلمان، يوقف بشكل مؤقت التنافس بين أقطاب الأسرة الحاكمة على هذا المنصب المهم، الذي كان شاغله يتولى تقليديا ملف العلاقة المتوترة في معظم الأحيان مع مجلس الأمة البرلمان | وعصفت الأحداث السياسية بمسيرة الشيخ ناصر المحمد في مجلس الوزراء وأدى توتر العلاقة بين المعارضة البرلمانية التي كانت في أقوى حالاتها والحكومة إلى استقالته من منصبه أواخر عام 2011 |
---|---|
وعيّن في عام 2017 وزيرًا للدفاع ونائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى عمله كرئيس لجهاز تطوير "مدينة الحرير" ومشرفًا على ما يسمى برؤية "كويت "2035" | أتقدم بخالص التهاني للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بمناسبة تزكيته ولياً لعهد الكويت |
ويقول مراقبون إنه في حين بقي كل من الشيخ نواف الأحمد والشيخ مشعل الأحمد فترات طويلة بعيدين عن الأضواء، إلا أن الشيخ مشعل لديه آراء قوية.