| وفيه: التَّنبِيهُ لِوُلاةِ الأمورِ على السَّعْيِ في مصالِحِ الرَّعِيَّةِ، والجَهْدِ في دَفْعِ ضَرَرِهم وما يَشُقُّ عليهم من قولٍ أو فعلٍ، وعدمِ الغَفْلَةِ عن أحوالِهم | وفي روايةٍ: فَلَم يَحُطْهَا بِنُصْحهِ لَمْ يجِد رَائِحَةَ الجَنَّة |
|---|---|
| س: هو مُتَستِّر؟ ج: فقط ينصحه إذا استُنْصِحَ |
س: رجل طُلِّقت ابنته من زوجها، وكان زوجها سكِّيرًا، يقول: هل يجوز لي أن أُحذّر الناسَ منه من غير أن يسألوني أم لا بد أن يسألوني؟ ج: إذا استُنْصِحَ ينصح، ومن النَّصيحة أن ينصحه هو، أمَّا إذا كان يُظهر المعاصي فلا غيبةَ له، فإذا كان يشربها في الأسواق أو القهاوي ولا يُبالي فلا غيبةَ له.
13| وأما سند الحديث: فهو ـ كما قال مسلم: حدثني هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، حدثني حرملة، عن عبد الرحمن بن شماسة، عن عائشة، ثم ذكر الحديث | وهذا دعاء من النبي صلى الله عليه وسلم على من تولى أمور المسلمين الخاصة والعامة؛ حتى الإنسان يتولى أمر بيته، وحتى مدير المدرسة يتولى أمر المدرسة، وحتى المدرس يتولى أمر الفصل، وحتى الإمام يتولى أمر المسجد |
|---|---|
| شرح حديث اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً يعتبر هذا الحديث النبوي الشريف من الدعوات التي دعا بها الرسول إلى البشر، وإذا تمعنا في كلمات الحديث نجد أنه يُشير إلى عظمة تولي أمور الولاية، ونجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا من خلاله للذين يتولون أمور الناس ويحكمون فيها بالعدل، أن يعاملهم الله بالعدل والإنصاف الذي يستحقونه، وأن يجازيهم الله خيرًا عما يفعلوا | Your browser does not support the video tag |
س: ونفس الشيء بالنسبة لاستقدام العامل الكافر؟ ج: كذلك لا يجوز استقدامه للجزيرة العربية.
8