وما يبدو لي ان احتكاكاً امنياً واشتباكاً محدوداً لا حرباً شاملة هي التي ستعبر عنها هذه النيران لان الحديث عن الليالي الثلاث او السبع في اندلاع النيران لا تعبر عن حالة حرب شاملة، وانما تعبر عن اشتباك له نتائج سريعة جداً في انكسار الطرف المعادي لشيعة آل محمد عليهم السلام مما يجعله يستسلم فيتحقق النصر والفرج | فكل من ، ، ، ، ، من رواة هذا الحديث، إلا أن بعض علماء أهل السنة اعتبر بعض أسانيد هذا الحديث ضعيفة |
---|---|
فمن ذلك : 1- قول لا إله إلا الله بإخلاص ويقين : فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لمعاذ رضي الله عنه : مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ رواه البخاري 128 ومسلم 32 |
ويغفر الله -عز وجل- الذنوب جميعًا لعباده وليس محددًا الوقت في شهر رمضان للمغفرة أو الرحمة أو العتق من النار كما قيل.
7غيبة النعماني: ٢٧٤ ب١٤ ح٣٧ ومن الواضح ان الاشتراك بهذا المقدار لا يعني بالضرورة توحيد قصتهما، ولكن لا دليل لدينا على المفارقة أيضاً، غاية ما هنالك ان الروايتين لا تشيران الى الجوع ولا تشيران الى توقيت ذلك بشهر رمضان، مع تأكيدهما على الارتباط بفرج آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين، وما من شك لدي ان روايتا النعماني تتحدان في الواقعة، ومن الواضح ان المشرق بالنسبة الى جهة الامامين الصادقين عليهما السلام هو مشرق الجزيرة العربية، من دون تحديد لموضع هذا المشرق هل هو في حدود الجزيرة او في الخليج او فيما يليه، ولكن القدر المتيقن ان هذه النار ستكون بوابة عظيمة للفرج، مما يعني انتهاء أزمة لعموم الناس، وعندئذ يمكن أن نتلمس خيطاً من الافتراق عن روايات العامة فيما يتعلق بالجوع، اذ ان الحديث عن فرج الناس من بعد النيران ربما لا ينسجم مع وجود جوع من بعدها وان كان ربما يكون الفرج في جانب من النيران والجوع في جانب آخر منها | وأما النار التي في حديثي حذيفة بن أسيد ابن عمر، فهي نارٌ حقيقة والله أعلم |
---|---|
الموضوع القائل رواة الحديث ، ، ، ، اعتبار الحديث مصادر الشيعة ، ، ، ، مصادر السنة ، ، ، أحاديث مشهورة | وأنت وهارون كل واحد مجمرته 18 فأخذوا كل واحد مجمرته وجعلوا فيها نارا ووضعوا عليها بخورا، ووقفوا لدى باب خيمة الاجتماع مع موسى وهارون 19 وجمع عليهما قورح كل الجماعة إلى باب خيمة الاجتماع، فتراءى مجد الرب لكل الجماعة 20 وكلم الرب موسى وهارون قائلا 21 افترزا من بين هذه الجماعة فإني أفنيهم في لحظة 22 فخرا على وجهيهما وقالا: اللهم، إله أرواح جميع البشر، هل يخطئ رجل واحد فتسخط على كل الجماعة 23 فكلم الرب موسى قائلا 24 كلم الجماعة قائلا: اطلعوا من حوالي مسكن قورح وداثان وأبيرام 25 فقام موسى وذهب إلى داثان وأبيرام، وذهب وراءه شيوخ إسرائيل 26 فكلم الجماعة قائلا : اعتزلوا عن خيام هؤلاء القوم البغاة، ولا تمسوا شيئا مما لهم لئلا تهلكوا بجميع خطاياهم 27 فطلعوا من حوالي مسكن قورح وداثان وأبيرام، وخرج داثان وأبيرام ووقفا في باب خيمتيهما مع نسائهما وبنيهما وأطفالهما 28 فقال موسى: بهذا تعلمون أن الرب قد أرسلني لأعمل كل هذه الأعمال، وأنها ليست من نفسي 29 إن مات هؤلاء كموت كل إنسان، وأصابتهم مصيبة كل إنسان، فليس الرب قد أرسلني 30 ولكن إن ابتدع الرب بدعة وفتحت الأرض فاها وابتلعتهم وكل ما لهم، فهبطوا أحياء إلى الهاوية، تعلمون أن هؤلاء القوم قد ازدروا بالرب 31 فلما فرغ من التكلم بكل هذا الكلام، انشقت الأرض التي تحتهم 32 وفتحت الأرض فاها وابتلعتهم وبيوتهم وكل من كان لقورح مع كل الأموال 33 فنزلوا هم وكل ما كان لهم أحياء إلى الهاوية، وانطبقت عليهم الأرض، فبادوا من بين الجماعة 34 وكل إسرائيل الذين حولهم هربوا من صوتهم، لأنهم قالوا: لعل الأرض تبتلعنا 35 وخرجت نار من عند الرب وأكلت المئتين والخمسين رجلا الذين قربوا البخور 36 ثم كلم الرب موسى قائلا 37 قل لألعازار بن هارون الكاهن أن يرفع المجامر من الحريق، واذر النار هناك فإنهن قد تقدسن 38 مجامر هؤلاء المخطئين ضد نفوسهم، فليعملوها صفائح مطروقة غشاء للمذبح، لأنهم قد قدموها أمام الرب فتقدست |
الكتب السماوية قالت بأن أعمدة النار والسحاب هي من مقدمات مجيء المالك الناصر للمظلومين والمستضعفين ليرشدهم ويعطيهم الثبات بوجه الظالمين حتى ينتصروا.
6اهـ والظاهر أن ابتداء خروج النار من قعر عدن كما في حديث مسلم: فإذا خرجت انتشرت في الأرض كلها، وحينئذ يقع حشرها الناس من المشرق إلى المغرب كما في حديث البخاري،قال ابن حجر في الفتح عند حديث البخاري السابق : قال القرطبي: الحشر الجمع، وهو أربعة، حشران في الدنيا وحشران في الآخرة، فالذي في الدنيا أحدهما المذكور في سورة الحشر في قوله تعالى: هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر، والثاني: الحشر المذكور في أشراط الساعة الذي أخرجه مسلم من حديث حذيفة بن أسيد رفعه: أن الساعة لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات فذكره، وفي حديث ابن عمر عند أحمد وأبي يعلى مرفوعا: تخرج نار قبل يوم القيامة من حضرموت فتسوق الناس | وكما أخبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حيث قَالَ : كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى |
والأخرى وردت على لسان الامام الصادق عليه السلام قال: إذا رأيتم علامة في السماء نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس، وهي قدام القائم عليه السلام بقليل.
12