مقبرة شهداء أحد داخل السور كما تبدو من أعلى | سميت بهذا الاسم لأنها تضم أجساد سبعين من الصحابة الكرام الذين استشهدوا في ومنهم عم النبي الملقب بأسد الله، وقد سمي بهذا الاسم لشجاعته، تقع المقبرة عند قاعدة حيث قام المسلمون بدفن شهدائهم السبعين بعد انتهاء المعركة، فيهم أسد الله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنهما |
---|---|
ويتابع حديثه "إلا أنه منذ شهور قد ظهرت عين أخرى بجوار المقبرة وللأسف حل بها نفس المصير وعملوا على ردمها لذات الغرض، كما حصل ذلك لبعض المواضع داخل المقبرة والتي أزيلت أيضا، مع العلم أننا وصلنا لزمن تدرك فيه العقلية المسلمة هذه الحقائق ولا أظنها تصل من الجهل للتبرك بهذه الأشياء" | وصل لهذا المسار في 21 مايو 2016 08 2يناير8 على موقع |
أما المسلمون فقد شعروا بالخطر الذي يحدق بهم فقامت فرقة من الصحابة بحراسة مداخل المدينة والأسوار المحيطة بها، وكانت لديهم خطة بأن تكون المدينة أمامهم وجبل أحد من خلفهم وتوزيع ما يقارب خمسين من الرماة على هضبة عالية وأمرهم بعدم النزول مهما يحدث، وقَسّم الرسول -صلى الله عليه وسلم- الجيش عدة أقسام وكان هو قائدهم.
11دار أبي أيّوب الأنصاريّ وهي الدارُ التي سكنَ فيها الرسولُ -صلّى الله عليه وسلّم- لدى وصولِه من رحلةِ الهجرةِ إلى المدينة المُنوَّرة، لينتقلَ فيما بعدُ إلى منزلِه الذي يدخلُ ضمنَ الحرمِ حاليّاً، وقد تعرَّضت هذه الدارُ عبرَ تاريخها للهَدمِ، حيث أُنشِئت على أنقاضِها مدرسةٌ تمّ هدمها فيما بعد، وإنشاء مسجدٍ مكانَها، ومع بَدءِ عمليّات التوسِعة في الحرم النبويّ، تمّ ضمُّ دار أبّي أيوب الأنصاريّ لتكونَ من مرافقِ الحرَمِ | اشهر المعالم الأثرية بالمدينة المنورة 1- المسجد النبوي هذا المسجد يعتبر من أشهر وأهم الآثار الإسلامية في المدينة المنورة، وقد تم ذكر هذا المسجد في الأحاديث النبوية الشريفة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا |
---|---|
وموقع المقبرة الذي اختاره الرسول لدفنهم فيها بين جبل الرماة وجبل أحد الذي قال عنه الرسول "إن أحد جبل يحبنا ونحبه" | وأهم المعالم فيها وحولها: 1 - قبر حمزة سيد الشهداء ومصعب بن عمير وعبد الله بن جحش، ومكان مسجد حمزة الأصلي |
لكن شيئا من روحانية المكان الخاشع وسكينته أمام السماء بغيماتها الواسعة تتسلل حتما حينما يتم استحضار أصوات السيوف والخيول وكلمات التوحيد وأسماء شخوص بعينها في المعركة التي شهدها التاريخ الإسلامي في السنة الثالثة بعد الهجرة، بين الرسول وصحابته الذين كان عددهم 1000 مجاهد فقط، ليس فيهم فارس واحد، فيما كان المشركون 3000 مقاتل، بينهم 200 فارس أبرزهم خالد بن الوليد قبل إسلامه.
10