أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة | وحجة القائلين بالوجوب في المجلس، أو كلما ذكر اسم الرسول عليه الصلاة والسلام، أن الله عز وجلّ أمر بها، والأمر يفيد التكرار، ثمّ ما ورد من الوعيد الشديد لمن لم يصلّ على رسول الله عليه السلام، كقوله: «البخيل الذي من ذُكِرتُ عنده فلم يُصلِّ عليّ» رواه الترمذي |
---|---|
الثالثة : موافقة ملائكته فيها | قلت : الثلثين ؟ قال e : ما شئت ، و إن زدت ، فهو خير لك |
وقال أبو حيان في البحر المحيط : وصلاة الله غير صلاة الملائكة فكيف اشتركا؟ والجواب: اشتركا في قدّرٍ مشترك وهو إرادة وصول الخير إليهم، فالله تعالى يريد برحمته إياهم وصول الخير إليهم، والملائكة يريدون بالاستغفار ذلك.
حديث : إذا سمعتُمُ المؤذِّنَ فقولوا مثلَ ما يقولُ، ثمَّ صلُّوا عليَّ، فإنَّهُ من صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللَّهُ عليْهِ بِها عشرًا | |
---|---|
أنها سبب لدوام محبته للرسول صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها | الحادية عشر: أنها سبب لكفاية الله العبد ما أهمه |
أنها سبب لكفاية الله سبحانه وتعالى العبد ما أهمه.
1و قد خرجت من عموم الدعاء المقبول ومنه المردود لأن الله تعالى قال :إن الله وملائكته يصلون على النبي ، وهذا دليل على أنه سبحانه لا يزال مصليا على رسوله ، ثم امتن سبحانه على عباده المؤمنين حيث أمرهم بالصلاة أيضا ليحصل لهم بذلك زيادة فضل وشرف وإلا فالله سبحانه وتعالى يصلي عليه فيكون دعاء المؤمن بطلب الصلاة من ربه تعالى مجابا لإخباره سبحانه وتعالى بأنه يصلي عليه بخلاف سائر أنواع الدعاء وغيره من العبادات | |
---|---|
وقول جبريل للنبي عليه السلام: «بَعُدَ من ذكرتَ عنده فلم يصلّ عليك، فقلت آمين» | والخصال " العاشرة ، والثانية عشر ، والسابعة عشرة ، والثامنة عشرة ، والعشرون " لا يصح فيها حديث |
وفي الرواية الأخرى: إذا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك، وهذا غاية ما يدعو به الإنسان من جلب الخيرات ودفع المضرات.
13