لكن الدينوري نفسه متهم ، فراجع ترجمته في " الميزان " | وقد خرجه مفصلا الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف ، رحمه الله ، في " تكميل النفع بما لم يثبت فيه وقف ولا رفع " الحديث رقم: 25 وحكم عليه بالضعف الشديد موقوفا ومرفوعا |
---|---|
وقال الذهبي : أتى بخبر باطل اتهم به |
فالحديث ضعيف لا يصح ، وفيه ثلاث علل : الأولى : عبد الله بن دكين — وإن روي توثيقه عن بعض أهل العلم — إلا أنه لا يقبل تفرده بالحديث ، فقد ضعفه كثير من النقاد وجرحوه برواية المناكير ، والجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم.
20وأما حديث يأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه، فتمامه: مساجدهم يومئذ عامرة وهي خراب من الهدى، علماؤهم شر من تحت أديم السماء من عندهم نجم الفتنة وإليهم تعود | والسنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة |
---|---|
ثم رواه الديلمي من طريق إسماعيل بن أبي زياد عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ به نحوه |
إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك.
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: يأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا أسمه ولا من القرآن إلا رسمه همهم بطونهم ودينهـم أموالهم السنّة فيهم بدعه والبدعة فيهم سنّة لا يعبدون الله إلا في شهر رمضان، فإذا فعلوا ذلك إبتلاهم الله بالسنون قيل وما السنون يا رسول الله، قال: جور الحّكام وغلو المؤونة وكثرة الأوبئة ويحبس الله عنهم المطر في أوانه وينزله في غير أوانه | ومحمد بن مسلمة هو الواسطي صاحب يزيد بن هارون ، مختلف فيه ، والأكثرون على تضعيفه ، بل قال أبو محمد الخلال |
---|---|
وقد خالفه محمد بن مسلمة فقال : حدثنا يزيد بن هارون به ، لكنه أوقفه على علي رضي الله عنه ، أخرجه الدينوري في " المنتقى من المجالسة " 19 - 20 مخطوط حلب : حدثنا يزيد بن هارون | وقال الذهبي : أتى بخبر باطل اتهم به |