و "يحيى بن رافع" أبو عيسى الثقفى | وروى صاحب اللسان " القديم الكرس" ، و "المعدن" بفتح الميم وكسر الدال : مكان كل شيء وأصله الثابت ، ومنه : "معدن الذهب والفضة" ، وهو الموضع الذي ينبت الل فيه الذهب والفضة ، ثم تستخرج منه ، وهو المسمى في زماننا "المنجم" |
---|---|
قال: ما هي؟ قلت: قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسيّ من أولها حتى تختم الآية {اللّهُ لا إله إلّا هُو الحيُّ القيُّومُ}، وقال: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربُك شيطانٌ حتى تصبح، وكانوا أحرص شيءٍ على الخير، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " أما إنه قد صدقك وهُو كذوبٌ | فرصدته فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله |
و " اسناعيل" هو " اسماعيل بن أبي خالد الأحمس" روي عن أبيه ، وأبيجحيفة ، ن وعبدالله بن أبي أوفى ، وعمرو بن حريث ، وأبي كاهل ، وهؤلاء صحابة.
وممن صحح هذا الحديث: المزي، والذهبي، والضياء، وابن عبد الهادي، وابن حجر وغيرهم، كما في عجالة التذنيب | وقال الهيثمي: رواد الطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد، وأحدها جيد |
---|---|
وقد استعملو من المدة : "ماددت القوم" | ففعلوا، ثم أعطوه قارورتين فأمسكوه، ثم تركوه وحذروه أن يكسرهما |
وقوله بعد : " ومنه قيل للصحيفة كراسة" ، والأجود أن يقال : إنه من تجمع أوراقه بعضها على بعض ، أو ضم بعضها إلى بعض.
12