وخلال ولايتيه الرئاسيتين، فضّل باراك أوباما الإفراج عن مئات المعتقلين الذين وافقت لجنة مراجعة الرئاسة على إطلاق سراحهم، وتوقفت عمليات الإفراج في عهد دونالد ترامب | ويخشى محامو المعتقلين من جهتهم، من عقوبات قصوى قد تصدرها هذه المحاكم المدنية |
---|---|
ورغم أن حضور "كامبرباتش" لم يكن طاغيا، فإن دوره كان محوريا، فهو الذي كشف للمحامية تعرّض موكلها للتعذيب من أجل الاعتراف بما يريده المحققون الأمريكيون | أما ال19 الآخرون فيواجهون مأزقا قضائيا ومحتجزون بدون تهمة ولم تبرئهم لجة المراجعة التابعة للرئاسة |
لكن هناك عقبات أخرى مثل تعيين مبعوث أميركي للتفاوض بشأن إعادة المعتقلين إلى بلدانهم وهو منصب ألغاه دونالد ترامب.
وخلال سنوات حكمه لم يتم الإفراج عن أى من سجناء غوانتانامو | وصف محمدو ولد صلاحي بدقة علاقته المركّبة بالحراس، فكانوا يجلسون معه ويشاركونه لعب الشطرنج بتعالٍ، حتى أن أحد الحراس قلب الطاولة وشتمه حين هزمه ولد صلاحي |
---|---|
كما تزيد الغرابة حين نتمعن وجوه الحراس في الفيلم، وهي وجوه بريئة طيبة تفيض رقة وحنانا على المعتقلين | ولم تثبت شبهات الأميركيين إلا على نحو 10 منهم |
ويكلف كل معتقل الخزانة الأمريكية سنويا ما لا يقل عن 13 مليون دولار طبقا لدراسات خدمة أبحاث الكونغرس.