وخلال ولايتيه الرئاسيتين، فضّل باراك أوباما الإفراج عن مئات المعتقلين الذين وافقت لجنة مراجعة الرئاسة على إطلاق سراحهم، وتوقفت عمليات الإفراج في عهد دونالد ترامب ويخشى محامو المعتقلين من جهتهم، من عقوبات قصوى قد تصدرها هذه المحاكم المدنية
ورغم أن حضور "كامبرباتش" لم يكن طاغيا، فإن دوره كان محوريا، فهو الذي كشف للمحامية تعرّض موكلها للتعذيب من أجل الاعتراف بما يريده المحققون الأمريكيون أما ال19 الآخرون فيواجهون مأزقا قضائيا ومحتجزون بدون تهمة ولم تبرئهم لجة المراجعة التابعة للرئاسة

هل سيغلق جو بايدن معتقل غوانتانامو؟

لكن هناك عقبات أخرى مثل تعيين مبعوث أميركي للتفاوض بشأن إعادة المعتقلين إلى بلدانهم وهو منصب ألغاه دونالد ترامب.

بعد 19 عاما.. أمريكا تطلق سراح آخر معتقل مغربي في “غوانتنامو”
واكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في نيسان أن الرئيس "ما زال ملتزماً" إغلاق معتقل غوانتانامو
بعد 19 عاما.. أمريكا تطلق سراح آخر معتقل مغربي في “غوانتنامو”
بدأت "هولاندر" في البحث عن سجينها داخل معتقل غوانتانامو عبر استغلال بعض معارفها، وامتلاكها تصريحا أمنيا يمكنها من الدخول إلى المنشآت الحساسة، ورغم نفي المشرفين على غوانتانامو وجود صلاحي في المعتقل، فإنها تمكنت من الوصول إليه
هل سيغلق بايدن معتقل غوانتانامو؟
وخلال سنوات حكمه لم يتم الإفراج عن أى من سجناء غوانتانامو وصف محمدو ولد صلاحي بدقة علاقته المركّبة بالحراس، فكانوا يجلسون معه ويشاركونه لعب الشطرنج بتعالٍ، حتى أن أحد الحراس قلب الطاولة وشتمه حين هزمه ولد صلاحي
كما تزيد الغرابة حين نتمعن وجوه الحراس في الفيلم، وهي وجوه بريئة طيبة تفيض رقة وحنانا على المعتقلين ولم تثبت شبهات الأميركيين إلا على نحو 10 منهم

بعد 19 عاما.. أمريكا تطلق سراح آخر معتقل مغربي في “غوانتنامو”

ويكلف كل معتقل الخزانة الأمريكية سنويا ما لا يقل عن 13 مليون دولار طبقا لدراسات خدمة أبحاث الكونغرس.

search
إلى أن الرئيس جو بايدن يبذل جهودًا لتقليل عدد سجناء غوانتانامو البالغ الآن 39، بحسب الوكالة
هل سيغلق بايدن معتقل غوانتانامو؟
إذا دعنا نجري عملية حسابية إذا كنت قد قتلت خمسة آلاف شخص بارتباطك مع القاعدة، فيجب أن نقتلك إذا خمسة آلاف مرة، ولكننا لا نفعل، لأننا أمريكيون"
بعد 19 عاما.. أمريكا تطلق سراح آخر معتقل مغربي في “غوانتنامو”
أنهت تلك الجملة القصيرة سنوات عذاب السجين رقم 760 في معتقل غوانتانامو في كوبا، واسمه محمدو ولد صلاحي المُكنى بـ"الموريتاني"، وكانت تلك الرسالة حُكما بإطلاق سراحه من سجنه الطويل