من معاني اسم الله العزيز واتصافه بالعزة أنه لا يخذل أحدًا ارتمى بجنابه والعكس صحيح، إذا ارتميت أنت على أبواب خلقه ذُللت ولابد لأنه لا يصح أن تتعزز بغيره؛ ولذلك قالوا أبى الله إلا أن يذل من عصاه، فإذا خالفت أمره وحِدْتَ عن طريقه ذللت وما كانت لك العزة | Advertisements السؤال هو: ما اسم الله الغالي؟ الجواب: عزيزي من أسماء الله سبحانه وتعالى ، الله هو الذي لا يقدر على شيء في الأرض ولا في الجنة ، وهو قوي في الانتقام من أعدائه ، والله هو الذي يعز |
---|---|
خالق السماوات والأرض قال : " وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ " يعني الانفتاح يقتضي أن تصغي إلى كل قوم ، الإمام الشافعي يقول : أنا على حق ، وخصمي على باطل ، وقد أكون مخطئاً ، وخصمي على حق ، وقد يكون مصيباً ، تواضع حينما تحاور | فالإنسان يتوقف قلبه صار خبراً ، صار بضاعة ، يتجمد الدم بعروقه تنتهي حياته ، أي أنت حياتك منوطة بسيولة دمك فقط، ولو تجمدت قطرة دم ، نقطة دم كرأس الدبوس في أحد شرايين الدماغ بمكان شلل ، بمكان عمى ، بمكان فقد ذاكرة ، كل عظمة الإنسان المتوهمة منوطة بسيولة دمه ، وبدقات قلبه ، وبقطر شريانه التاجي ، قطره ميلي وربع ، فإذا ضاق هذا الشريان دخل هذا الإنسان في متاعب لا تنتهي ، كل عظمة الإنسان ، وهيمنته ، وقوته ، وحجمه المالي ، والإداري ، ومكانته ، وثقافته ، وشهادته ، ومنصبه الرفيع منوط بنمو خلاياه ، فإذا نمت نمواً عشوائياً انتهى ، ورم خبيث |
فأي عز دنيوي يطلبه الناس أكثر من مثل هذه الرئاسة والإمارة؟! الاسم من الأسماء المحببة شرعا، والتي لها دلالة ذات قيمة عظيمة، وهو اسم جميل، وقد حمله الكثير من الناس ومنهم الكثير من أصبح ذو شأن وصاحب مركز مهيب، ومن أهم الشخصيات التي حملت هذا الاسم هو العاهل السعودي الراحل عبد العزيز وهو من آل سعود وأبنه خادم الحرمين الشرفين الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز | لكن كاستثناء دقيق يمكن أن تصل إليه عبادة ، يمكن أن تعرفه معرفة محدودة يمكن أن تعبده ، يمكن أن تطيعه ، يمكن أن تتصل به أما أن تحيط به مستحيل ، لا يعرف الله إلا الله ، حتى سيد الأنبياء والمرسلين معرفته ليست مطلقة ، لا يعرف الله إلا الله ، فإذا قلنا الله " العزيز " واحد أحد ، فرد صمد ، وإذا قلنا الله " العزيز " يحتاجه كل شيء في كل شيء ، وإذا قلنا الله " العزيز " يستحيل أن تحيط به |
---|---|
فهو معي رحيم ودود رءوف لكنه عزيز قد يطردني عن جنابه في أي لحظة ولا يبالي! | الآن : كلما قلّ وجود الشيء حتى صار واحداً ، وكلما اشتدت الحاجة إليه حتى احتاجه كل شيء في كل شيء ، وكلما صعب الوصول إليه حتى أصبح مستحيلاً إنه الله " الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " |
فلقد فقد المسلمين أهم ما ينبغي أن يتقووا به.
إذا في عدوان ، إذا في ظلم ، مهما رفعت صوتك بالدعاء ، لن يستجاب لك | |
---|---|
فكيف بك لو خالفت، أو تعززت؟ حتى تحصل العزة فعليك بأسبابها: - الذل للمؤمنين والتواضع والعفو، يقول صلى الله عليه وسلم: « ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله» ، يزداد قدره تعززًا وقوة: « وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله»، فمن عفا عن شيء مع قدرته على الانتقام عُظم في في الدنيا أو في الآخرة |