| المصوَّر في التاريخ، جـ 9 الطبعة 19 | اطلع عليه بتاريخ 30 يوليو 2013 |
|---|---|
| مدة حكم الخلفاء الراشدين وهو العهد الذي بدأ بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث بدأ بأبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين ومن ثم جاء بعده الفاروق عمر بن الخطاب ومن ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب الذي كان آخر الخلفاء الراشدين، ومجموعة فترات الحُكم الخاصة بهؤلاء الخلفاء الراشدين هي التي تُحدد بناء على مجموع فترات الحُكم لكُل واحد من بين الخلفاء الراشدين الأربعة، وما يهُم هُنا معرفة مدة حكم الخلفاء الراشدين الكاملة منذ بداية عهد أبو بكر الصديق وحتى نهاية عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنهما | رغم ذلك، فقد شهد عهد عثمان بعض المفاضلات في العطاء، حيث مُنِحَت امتيازاتٌ أكبر في العطاء للموالي المتزوّجين من النساء العربيَّات، وكانت هذه السياسة وما شابهها من سياساته المالية من أسباب ثورة أهل في العراق عليه |
كان أول الخلفاء الراشدين أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقد تم اختياره ليكون خليفة رسول الله بعد موته بالحكم عن طريق سقيفة بني ساعدة الواقعة بالمدينة المنورة التي كانت معروفة باسم يثرب آنذاك، بينما مدة الخلافة الراشدة فقد بلغت تسعة وعشرون عاماً حيث بدأت بالعام 632م ، وانتهت بعام 661م ، أما ما سوف نعرضه فيما يلي هو مدة حكم كل خليفة من الخلفاء الراشدين وأبرز ما حدث من أمور في تلك الحكم تلك.
3| مدة حكم الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم 40 عاماً صح او خطأ؟ مرحبا بكم زوارنا الكرام على موقع الفجر للحلول نود أن نقدم لكم من جديد نحن فريق عمل منصة الفجر للحلول ، وبكل معاني المحبة والسرور خلال هذا المقال نقدم لكم سؤال اخر من اسئلة كتاب الطالب الذي يجد الكثير من الطلاب والطالبات في جميع المملكة العربية السعودية الصعوبة في ايجاد الحل الصحيح لهذا السؤال، حيث نعرضه عليكم كالتالي: مدة حكم الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم 40 عاماً صح او خطأ الحل خطأ | فعمرُ كان يرى دائمًا تقديم للولاية، وأما عثمانُ فلم يكن يهتم بذلك كثيرًا، وكان يضع الأولوية لقوة وأمانة الوالي، بينما كان عليٌّ يضع الأولوية للقوة والشدة، وعندما يأتي ولاته الأفعال غير المناسبة كان يعالج ذلك بمعاقبتهم وتقويمهم |
|---|---|
| كذلك اعتمدت دولة الخِلافة الراشدة على "العُشور"، وهي ما يُقابل على التجار في الزمن المُعاصر، وأوَّل من اعتمدها كان عُمر بن الخطَّاب كذلك، فبعد فتح الشام كتب إليه أبو موسى الأشعري يُخبره أنَّ السلطات البيزنطيَّة في الشام كانت تأخذ من التجار العُشر قبل الفتح الإسلامي، وكانوا يأخذون من التُجَّار المُسلمين نفس القدر، فكتب له عُمر بأن يأخذ منهم كما كانوا يأخذون من تُجَّار المُسلمين، وأن يأخذ من تُجَّار أهل الذمَّة نصف العُشر ومن المسلمين 2 | وفي سنة المُوافقة لسنة ، أصبح عُمر أوَّل من ضرب النقود في الإسلام، فاعتمد النقش الفارسي، وأضاف إليها عبارة "الحمد لله" وفي بعضها "لا إله إلَّا الله" وعلى جزء منها اسم "عُمر" |
وما إن بلغ خالد بن الوليد العراق اشتدَّ نضال قبائل العرب ضد الفُرس، وانضمَّ عددٌ منهم إلى صفوف المُسلمين، وجرت مع الفُرس وقعة شديدة انتصر فيها المُسلمون، وعُرفت لكثرة من سُلسِل فيها من فرسان فارس حتّى لا يفرّوا من القتال.
14