وأضاف: "ألا تصدقونني؟ إقرؤوا مجدداً الرسائل المتبادلة والدعوات إلى الكراهية التي انتشرت باسم إسلام مضلل على ، والتي أدت في نهاية المطاف إلى موت الأستاذ سامويل باتي قبل أيام | امرا غير صحيح وغير علمي وملتوي للتغطية علي ازمة اسلامنا الحالي ومسلمينا فاي دين او ايدولوجية او فكر هو سيف ذو حدين يمكن استخدامه من اجل السلم وايضا الحرب من اجل الحب وايضا الكره من اجل التسامح وايضا العداء… |
---|---|
ابتعدت تصريحات ماكرون في بداية الأزمة عن الدبلوماسية التي عادة ما يستخدمها الرؤساء والمسؤولون في مثل تلك المواقف وعودة إلى ظهور الخاص عبر "الجزيرة"، فقد كان موفقاً إلى حدٍّ بعيد، حيث تصدى لتركيا لينتقصها، ويعترف بتاريخ بلاده الإمبريالي، ويبدي تفهماً لمشاعر المسلمين، لكن في الوقت نفسه متمسّكاً بالحرّية في بلاده التي لا تتمتع بها الدول التي تنتقدها، في إشارة إلى تركيا وغيرها، من منصة الحليفة الاستراتيجية الأبرز: قطر | كارتر وال بوش وتوني بلير وترمب وماكرون هذا الغرب ويفضحون شعاراتهم الزائفة اللهم الا اذا كانت الحرية والمساواة والاخوة تعني المساواة والاخوة مع الكلاب التي تتجول في شوارع باريس مكفولة الحقوق |
لان محور المقاومة تهديدات بدون افعال! فلا تعمم أن كل العرب يريدون الزواج من فرنسيات وهن فاجرات في ثقافاتنا متحررات متقدمات في ثقافتهن.
اي بغض النظر ان سموا انفسهم يهود او سموا انفسهم نصارى او غير ذالك من مسميات والقاب | وتكللت المهمة الضخمة بالنجاح، فعندما انتقل محمد إلى جوار ربه كانت السكينة وترفرف على أكبر مساحة من شبه الجزيرة العربية، بصورة لم تكن القبائل العربية تعرفها من قبل، مع شدة تعلقها بالتدمير وأخذ الثأر |
---|---|
وكون فرنسا بلد ديمقراطي فميدانهم صناديق الانتخاب | السترات الصفراء وقانون العمل لعام ٢٠١٧ وضعا شعبية ماكرون في مأزق وظن أن مخرجه اللعب بورقة الاسلام والمسلمين في الانتخابات |
مقاطعة المنتجات الفرنسية إبّان الكلمات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي خلال حفل التأبين للمعلم الفرنسي، والذي اعتبره ماكرون شهيدًا للحرية، وإصراره على تحدي المسلمين من خلال دعمه للرسوم المسيئة انطلقت الدعوات الداعية إلى من المنتجات التجميلية والعطور والمواد الغذائية وسلاسل المحلات، لتوجيه الغضب الشعبي وإيصاله إلى الرئيس الفرنسي، وتأكيد موقفهم الرافض من التصريحات المسيئة لدينهم ونبيهم، وأنه ينبغي على غير المسلمين في جميع أنحاء العالم احترام الدين الإسلامي.
10