وأحياناً تفسير الأمانة بأنّها الولاية بشكل عامّ | |
---|---|
كلمة «غرام» في الأصل بمعنى المصيبة، والألم الشديد الذي لا يفارق الانسان | ج ـ تطهيرهم لأنفسهم بأداء الزكاة: قال تعالى {وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ } و قال صلى الله عليه و سلم: «الطُّهُوْرُ شطرُ الإيمانِ، و الحَمْدُ للهِ تملأُ الميزانَ، و سُبْحَانَ اللهِ و الحَمْدُ للهِ تملان ـ أو تملأ ـ ما بين السماواتِ و الأرضِ، و الصلاةُ نورٌ، و الصدقةُ برهانٌ، و الصبرُ ضياءٌ، و القرآن حُجَّةٌ لكَ أو عليكَ، كلُّ الناسِ يغدو فبائعٌ نفسَه، فمعتقُها أو موبقُها» قوله: «الصدقة برهان» معناه: الصدقةُ حجةٌ على إيمان فاعِلها، فإنَّ المنافقَ يمتنِعُ منها، لكونه لا يعتقده، فمن تصدّقَ استُدلَّ بصدقته على صدق إيمانه، فالمؤمنون في حياتهم الدنيا يصونون بالزكاة المجتمعَ من الخلل الذي ينشِئُه الفقرُ في جانب، و الترف في جانب، فهي تأمينٌ اجتماعي للأفراد جميعاً، و هي ضمانٌ اجتماعي للعاجزين، و هي وقايةٌ للجماعة كلِّها من التفكك و الانحلال |
ونقرأ في حديث آخر عن الإِمام الصادق ع في تفسير الآية { الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ } أنّه قال: «والرجل يمشي بسجيته التي جُبل عليها لا يتكلف ولا يتبختر».
30وراء الزوجات وملك اليمين ، ولا زيادة بطريقة من الطرق | فالزكاة بمعناها الأصلي في المعجم اللغوي تعني التطهير |
---|---|
وهذه طهارة الروح والبيت والجماعة | فلاح الفرد المؤمن وفلاح الجماعة المؤمنة |
ويمكن أن تكون عبارة « يَرِثُونَ » إشارة إلى نيل المؤمنين لها دون تعب مثلما يحصل الوارث الإرث دون تعب.
29وممّا يلفت النظر رواية زرارة أحد تلاميذ الإمام الباقر ع والإمام الصادق ع عن قوله تعالى { أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} «أدّوا الولاية إلى أهلها | وعلى الرغم من ذلك فإن فضل سورة المؤمنين يكون مثلها كمثل أجر قراءة بقيَّة سورِ القرآن الكريم، ففي قراءتِها أجرٌ كبير وفضل عظيم لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى |
---|---|
ومن الممكن أن يكون الأمر كذلك في مورد الزنا أيضاً، خاصّة إذا كان الزنا بمحصنة | تفسير ثالث ذكر لهذه الآية، وهو أن كلَّ من تاب من ذنبه فإنّه يعود إلى الله، ومثوبته بلا حساب |
وبعد هذا التسليم هم ينكرون البعث، ويزعمون لله ولداً سبحانه! ويساعد على ذلك أداء المستحبّات، سواء كانت قبل الدخول في الصلاة أو في أثنائها.
3