انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم الجمعة رئيس محاكم القصيم السابق الشيخ عبدالرحمن العجلان عن عمر يناهز 85 عاما، الذي فرغ نفسه للتدريس بالمسجد الحرام وترك القضاء | محمد بن عبد الله السبيل |
---|---|
يقوم فريق محامونا بتوفير استشارات قانونية بخبرة وكفاءة عالية لا مثيل لها في شتى المجالات القانونية بما في ذلك قوانين الشركات والقوانين التجارية، القانون العقاري، الأعمال المصرفية والتمويلية، تصفية التركات | كذلك نهض الشيخ بخدمة ذوي الحاجات من الفقراء خاصة من طلبة العلم الذين تفرغوا له، ومما يُروى أنّ أيّ مالٍ يصل إليه يصرفه مباشرة على الفقراء وفي ميادين الإحسان، مع أن بعض الأموال المرسلة له تتخذ الصفة الشخصية، بيد أن زهده وورعه غلبا الطبيعة البشرية المحبة للمال فانفقه رجاء ما عند الله وتحرّزًا عن الدنيا وأوضارها |
وعلى الصعيد الإعلامي، شارك العجلان في الإجابة على سؤال على الهاتف في إذاعة القرآن الكريم من الرياض منذ العام 2000 وحتى العام 2007.
2وجاء عام 1386 هـ، ليقع عليه الاختيار ليكون مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، كما عمل في منصب مفتشا في المعاهد العلمية سنة 1387 هـ | عين العجلان عند تخرجه بالمدرسة الفيصلية مدرسا في مدرسة ثرمداء الابتدائية وذلك قبل دراسته بالمعهد العلمي ببريدة، وفي عام 1381 هـ اختير مدرسا في معهد المدينة العلمي قبل تخرجه من كلية الشريعة بالرياض بسنتين |
---|---|
وأضافت أن الشيخ عبد الرحمن العجلان، كان قد أمضى في الحرم المكي أكثر من 35 سنة في إلقاء الدروس، مشيرة إلى أنه سيصلى عليه اليوم في الحرم المكي عقب صلاة الجمعة |
سبب وفاة الشيخ عبدالرحمن العجلان في ذمة الله وكشف عدد من نشطاء منصة التدوينات القصيرة تويتر، بأن الراحل العجلان، كان لا يعاني من أي أمراض، حيث تبين أن وفاته كانت طبيعية.
19سبب وفاة الشيخ عبدالرحمن العجلان توفي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله العجلان، اليوم الجمعة الموافق 7 مايو 2021 الموافق 25 رمضان 1442، وذلك عن عمر ناهز 85 عاماً، بعد رحلة طويلة مع العلوم الشرعية في المملكة دراسة وتدريس في الحرم المكي، حيث أمضى أكثر من 31 عاماً كمدرس، وعن سبب الوفاة فلم يتم الكشف عن سبب الوفاة حتى وقتنا الحالي | ومن أظهر خصائص الشيخ العلمية أنه صان العلم عن غروره وزغله وطبولياته ومفاتن الشهرة فيه، وجعله في حرز أمين عن الابتذال والعرض في السوق حسب هوى المشتري أو القادر، فغدا حجة على غيره بمنهجه المزْوَّر عن تضييع العلم والاستهانة به، وأصبح قدوة في تنوع علومه، واتساع رقعة خريطة طلابه المواظبين على الحضور في دروسه، أو المتابعين لها عبر الوسائط والوسائل التقنية والإعلامية، مع أنه زهد في جميع المواقع الوظيفية؛ لأن العلم يبين عن أهله دون حاجة لإعلان أو هالة من الألقاب والمناصب، وصدق الإمام الغزالي حين قال بان الأرض لاتخلو من قائم لله بحجّة |
---|---|
وفي العام 1999، أحيل إلى التقاعد المبكر بناءً على طلبه، ليواصل التدريس في المسجد الحرام، بجانب التدريس في جامعة أم القرى بكلية الشريعة قسم القضاء، وبالقسم العالي بدار الحديث الخيرية بمكة المكرمة | تلقى العجلان تعليمه في الكتاتيب ببلدته ، وفي عام التحق بالمدرسة الفيصلية في في وتخرج منها عام ، وفي عام التحق بمعهد بريدة العلمي، وفي عام التحق بكلية الشريعة ، وفي عام التحق بالمعهد العالي للقضاء عند أول افتتاحه وتخرج منه |
ثمّ واصل الشيخ الشغوف بالعلم الدراسة وطلب العلم في المعاهد الأوليّة والكليات والمعاهد العليا التي بادر إليها بمجرد افتتاحها عام 1386 ، ولم يقف عند هذا الحدّ، بل سلك دروبًا عديدة في طلب العلم بثني الركب في حلق علماء كبار مثل ابن حميد وابن باز والشنقيطي والخريصي وعفيفي والسبّيل وغيرهم.