وإذا ما أخذك الروع والدَّهشة، فأطِلَّ من النوافذ ولا تقتحمها"
فأمات من شاء وما شاء ، وأحيا من أراد وما أراد إلى أجل معلوم ويقدم التقرير التقرير حديث سورة الملك، بالإضافة إلى عرض معلومات هامة وقيمة عن سورة الملك، إلى جانب ذكر أحاديث الصحابة والعلماء عن سورة الملك، وذلك على النحو التالي

سورة الملك مكتوبة كاملة بالتشكيل

ويستفاد من إضافة اليد إلى الله تعالى ثبوت صفة ذات له سبحانه.

29
(4) ما صح وما لم يصح في سورة الملك
فاعترفوا بذنبهم حين لا ينفع الاعتراف
خاطرة حول قوله تعالى: {تبارك الذي بيده الملك}
وقال علماء اللجنة الدائمة : وعلى هذا يُرجى لمن آمن بهذه السورة وحافظ على قراءتها ، ابتغاء وجه الله ، معتبراً بما فيها من العبر والمواعظ ، عاملاً بما فيها من أحكام أن تشفع له
شرح وتفسير سورة الملك الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
فالمولى حَكيم ورَحيم، يتصرَّف في ملكه كيف يشاء وفق حِكمته ورحمته ؟ خبروني عنه، لو كان
!! والمقصود بهذا : أن يقرأها الإنسان كل ليلة ، وأن يعمل بما فيها من أحكام ، ويؤمن بما فيها من أخبار

تفسير أول سورة الملك

لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا أي : ليختبركم فينظر أيكم له أيها الناس أطوع ، وإلى طلب رضاه أسرع.

خاطرة حول قوله تعالى: {تبارك الذي بيده الملك}
(4) ما صح وما لم يصح في سورة الملك
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ أي : قدّر لعباده أن يحييهم ثم يميتهم
دلالات (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير)
وقديمًا قالوا: فلان خلي البال: إذا كان لا هم بقلبه، وهذا تَفسير أبي عبيدة والأخفش والكسائي، وهذا أحسن ما فسِّرت به، وهو من معنى الثناء عليها بثباتها؛ كما قال ابن عاشور في تفسيره
ثم أخبر عن انفراده بالنعم، خصوصًا، بالماء الذي جعل الله منه كل شيء حي فقال: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا } أي: غائرًا { فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ } تشربون منه، وتسقون أنعامكم وأشجاركم وزروعكم؟ وهذا استفهام بمعنى النفي، أي: لا يقدر أحد على ذلك غير الله تعالى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ومن عظمته : كمال قدرته التي يقدر بها على كل شيء ، وبها أوجد ما أوجد من المخلوقات العظيمة ، كالسماوات والأرض
لا تحسب أنَّك مالك نفسك، كلَّا؛ لأنك لا تَقدر أن تُدير أمورَ نفسك، وذلك حمل ثقيل، وعِبءٌ كبير الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن سورة الملك ورد في فضلها جمع من الأحاديث وفيها أنها تشفع لصاحبها وتنجيه من عذاب القبر، والظاهر ـ والله أعلم ـ أن التنجية إنما تحصل لمن احتاج لها من أهل المعاصي والذنوب، وقيل إنها تمنع من المعاصي التي توجب عذاب القبر: ففي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر

شرح وتفسير سورة الملك الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

ثم ندم الكفار، وصار يتحسرون.

17
دلالات (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير)
و قد أعتدنا أي: أعددنا لهم في الآخرة عذاب السعير
تفسير سورة الملك
{ الْغَفُورُ } عن المسيئين والمقصرين والمذنبين، خصوصًا إذا تابوا وأنابوا، فإنه يغفر ذنوبهم، ولو بلغت عنان السماء، ويستر عيوبهم، ولو كانت ملء الدنيا
خاطرة حول قوله تعالى: {تبارك الذي بيده الملك}
ثم قال -مستدلا بدليل عقلي على علمه-: { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ } فمن خلق الخلق وأتقنه وأحسنه، كيف لا يعلمه؟! { الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا } أي: كل واحدة فوق الأخرى، ولسن طبقة واحدة، وخلقها في غاية الحسن والإتقان { مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ } أي: خلل ونقص