وإذا ما أخذك الروع والدَّهشة، فأطِلَّ من النوافذ ولا تقتحمها" | |
---|---|
فأمات من شاء وما شاء ، وأحيا من أراد وما أراد إلى أجل معلوم | ويقدم التقرير التقرير حديث سورة الملك، بالإضافة إلى عرض معلومات هامة وقيمة عن سورة الملك، إلى جانب ذكر أحاديث الصحابة والعلماء عن سورة الملك، وذلك على النحو التالي |
فالمولى حَكيم ورَحيم، يتصرَّف في ملكه كيف يشاء وفق حِكمته ورحمته | ؟ خبروني عنه، لو كان |
---|---|
!! والمقصود بهذا : أن يقرأها الإنسان كل ليلة ، وأن يعمل بما فيها من أحكام ، ويؤمن بما فيها من أخبار |
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا أي : ليختبركم فينظر أيكم له أيها الناس أطوع ، وإلى طلب رضاه أسرع.
ثم أخبر عن انفراده بالنعم، خصوصًا، بالماء الذي جعل الله منه كل شيء حي فقال: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا } أي: غائرًا { فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ } تشربون منه، وتسقون أنعامكم وأشجاركم وزروعكم؟ وهذا استفهام بمعنى النفي، أي: لا يقدر أحد على ذلك غير الله تعالى | وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ومن عظمته : كمال قدرته التي يقدر بها على كل شيء ، وبها أوجد ما أوجد من المخلوقات العظيمة ، كالسماوات والأرض |
---|---|
لا تحسب أنَّك مالك نفسك، كلَّا؛ لأنك لا تَقدر أن تُدير أمورَ نفسك، وذلك حمل ثقيل، وعِبءٌ كبير | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن سورة الملك ورد في فضلها جمع من الأحاديث وفيها أنها تشفع لصاحبها وتنجيه من عذاب القبر، والظاهر ـ والله أعلم ـ أن التنجية إنما تحصل لمن احتاج لها من أهل المعاصي والذنوب، وقيل إنها تمنع من المعاصي التي توجب عذاب القبر: ففي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر |
ثم ندم الكفار، وصار يتحسرون.
17