المعلومات التي تجمع باستخدام أداة الملاحظة تكون أكثر عمقا من استخدام الأدوات الأخرى | را بعا: الأساليب الإسقاطية أهمية الأساليب الاسقاطية :- تتبع أهمية الأساليب الاسقاطية من الصعوبات الجمة التي يتعرض لها الباحث عند محاولته التعرف على اتجاهات الأفراد وانفعالهم باستخدام الأساليب الأخرى كالملاحظة أو المقابلة أو الاستبيان ، وذلك نظراً لكون الاتجاهات والمشاعر من الجوانب الخفية للشخصية ، ونظراً لتردد الكثير من الناس في الكشف حقيقة اتجاهاتهم ومواقفهم ، أو عدم إدراكهم لها شعورياً ، أو عدم قدرتهم على التعبير عنها لفظياً |
---|---|
ملاحظة مشاركة : وتتضمن اشتراك الأخصائي الاجتماعي بالنشاط أو السلوكيات و المواقف المراد ملاحظتها ، ويصبح مشاركا فيها ويتجاوب من المواقف ليتعرف على الحقائق ، ويستلزم ذلك أن يقوم الأخصائي الاجتماعي باختيار انسب الطرق لتقديم نفسه للوحدات المراد ملاحظتها بشكل مقبول للجماعة او المجتمع إضافة إلى ضرورة تحديده لدرجة المشاركة إلي يجب أن يقوم بها لصالح تطبيق مهارة الملاحظ | وتقنية الرسم وفهمها وتفسير ما أراد الفنان الذي صنعه التعبير عنه من خلاله |
الخ حيث تعطي صورة متكاملة وواضحة لسلوك المفحوص فمن الملاحظ أن المفحوص قد يكون خجولا في موقف ما و رائدا و خطيبا في موقف آخر و هكذا، و هنا يجب مراعاة انتقاء السلوك ذي الدلالة و الذي يؤدي إلى إعطاء صورة أوضح لشخصية المفحوص.
ثانيا: المقابلة تعريف المقابلة : تفاعل لفظي يتم بين شخصين في موقف مواجهة حيث يحاول أحدهما وهو القائم بالمقابلة أن يستثير بعض المعلومات أو التغيرات لدى المبحوث ، والتي تدور حول آرائه ومعتقداته | أنواع الملاحظة وفقًا للمكان: · الملاحظة المعملية: وتلك الملاحظة تكون وفقًا لضوابط معينة يوفرها الباحث، وترتبط بالتجارب المعملية |
---|---|
كما أنه من المتكرر أنه للقيام بمراقبة بعض الظواهر ، يتم استخدام بعض الأدوات المحددة التي تسهل ذلك | ثُمَّ قَامَ إِلَى جَمَلِهِ وَهُوَ مَعْقُولٌ فَجَلَسَ عَلَيْهِ ثُمَّ ضَرَبَهُ فَوَثَبَ عَلَى ثَلاَثٍ فَمَا أَطْلَقَ عِقَالَهُ إِلاَّ وَهُوَ قَائِمٌ وَلَوْلاَ عَهْدُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لاَ تُحْدِثْ شَيْئاً حَتَّى تَأْتِيَنِى ثُمَّ شِئْتُ لَقَتَلْتُهُ بِسَهْمٍ قَالَ حُذَيْفَةُ ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّى فِى مِرْطٍ لِبَعْضِ نِسَائِهِ مُرَحَّلٍ فَلَمَّا رَآنِى أَدْخَلَنِى إِلَى رَحْلِهِ وَطَرَحَ عَلَىَّ طَرَفَ الْمِرْطِ ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ وَإِنِّى لَفِيهِ فَلَمَّا سَلَّمَ أَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ |
أنها تمكن الباحث من جميع حقائق عن السلوك في نفس وقت حصولها.
13جـ ــ تصميم استمارة الملاحظة على ضوء أهداف الملاحظة والسلوك المراد ملاحظته، والتأكد من صدقها وثباتها | وتجدر الإشارة إلى أنه في المواقف العملية ، غالبًا ما لا يكون من الممكن الحصول على أدلة كافية للسماح بمثل هذا الوصف الشامل ، وقد يكون أيضًا أن مسار الأحداث مائع للغاية بحيث لا يسمح بالنظر في جميع أبعاد الوضع الاجتماعي أو أن جانبًا معينًا من الحدث قد يكون مهمًا للغاية بحيث يحتاج إلى اهتمام المراقب بالكامل |
---|---|
· يجب أن يكون الباحث مُدركًا وبصورة عقلانية لجميع ما يفعله؛ حتى يستطيع ترجمة ما ينتبه إليه بصورة منطقية، وقد يلاحظ أكثر من شخص ظاهرة واحدة، وفي النهاية فإن التفسير يختلف فيما بينهم | يحرص بعض الأنتربولوجيين منذ بداية البحث على إنشاء دليل للملاحظة شبكات ملاحظة وهو عبارة عن قائمة مرجعية تتضمن العناصر التي سيتّم ملاحظتها من قبل الباحث بشكل منتظم في الحقل؛ وهذه الشبكات نوعين: مغلقة ومفتوحة ويختلف اعتمادها تبعًا لنوع البحث وحاجات الباحث |