كما اشتهرت دير عطية بإنتاج أصناف عديدة من القمح الأبيض والأسمر المروي والبعلي نظراً لطبيعة مناخ البلدة ووجود زراعة السقي والبعل وكان القمح مصدراً هاماً للدخل ووسيلة هامة يُحدد على أساسها المستوى الاقتصادي للعائلة وذلك لقيمته الاقتصادية والغذائية ولهذا تجد تجارا كثيرون يتجولون في البلدة يشترون القمح والبرغل والكشك ومن هنا احتل القمح مكانة الصدارة في المجال الاقتصادي ويُقام على إيراداته مشاريع الزواج والبناء ولهذا فإن مادة القمح في دير عطية رمزاً أساسياً ومادة مُقدسة لهم فهي مصدر قوتهم اليومي سواءً بالخبز أو البُرغل أو مشتقاته من المأكولات اليومية |
تقع ديرعطية على المنحدر الشمالي لهضبة القلمون بين سلسلة الجبال غربا وجبل ديرعطية شرقا ومتوسطة الطريق الدولي الواصل بين شمال مدينة 8 كم، إن العوامل الطبيعية لديرعطية ساعدت في تمكين الإنسان من الاستفادة من المياه الجوفية الواقعة في هذا المحصور بين جبلين ولهذا نجد العديد من الأقنية الرومانية والتي تبدأ في منطقة القريبة من ديرعطية |