بالإضافة إلى ذلك، ولأن أغلب التعليم كان دينيا في وقتٍ من الأوقات، فقد كان المسلمون من غير العرب يكتبون بالأبجدية العربية أي لغةٍ يتحدثون بها | والعلم إذا تصدر بـ أَب أَو أُم سمي كنية مثل جاءَ أَبو سليم مع أُخته أُم حبيب ، وإِذا دل على رفعة صاحبه أَو ضعته أَو حرفته أَو بلده فهو اللقب مثل: الرشيدُ والجاحظ والأَعشى والنجار والبغدادي |
---|---|
تأليف: شفيق جحا، ، ، ، |
وجميعُ هذه الأوزانِ المماثِلة لأحد الوزنين "مفاعل" و"مفاعيل" يجب منعُها من الصرفِ إذا كانت نكرةً غيرَ مضافةٍ.
27والمستتر إما أن يكون استتاره واجبًا أو جائزًا، فالواجب ما لا يمكن أن يقوم الاسمُ الظاهرُ مقامَه، فلا يقال في مثل أقوم: أقوم زيد، وجائز الاستتار ما يمكنُ أن يقوم الاسم الظاهر مقامه، مثل: زيد يقوم، ففاعل يقوم ضمير مستتر جوازًا تقديره هو، ويمكن أن يقوم الظاهر مقامَه، تقول: زيد يقوم أخوه | ولذلك فتعلم سكان تلك المناطق لهذه اللغات في بداية حياتهم يَجعل تعلم العربية لاحقاً أمرا صعبا |
---|---|
وأتى هذا من كون اللغة العربية لغتهم الثانية، أو لغة كتاب وحيهم، أو كون الأبجدية العربية الأبجدية الوحيدة التي اتصلوا بها | مؤرشف من في 27 يوليو 2020 |
ويؤيد البعض دمج العامية والفصحى معاً بحيث تتكوّن لغة جديدة بين الاثنتين، ولكن هذا الاقتراح لا يحظى بكثير من التأييد نظراً لأن الفصحى هي لغة.