صورة أخرى للدولة الإسلامية في عهد أبي بكر | كما شهد أبو بكر ، ولما اختار الرسولُ الأمراء والقادة وعقد الألوية والرايات لهم، أعطى لواءه الأعظم لأبي بكر، وحث الرسولُ محمدٌ الصحابة في غزوة تبوك على الإنفاق، فأنفق كل حسب مقدرته، وكان أكثر من أنفق في هذه الغزوة |
---|---|
وقد قام باستبراء نفوس المسلمين من أي معارضة لخلافته، واستحلفهم على ذلك فقال: « أيها الناس، أذكركم الله أيما رجل ندم على بيعتي لما قام على رجليه»، فقام ومعه السيف، فدنا منه حتى وضع رجلاً على عتبة المنبر والأخرى على الحصى وقال: « والله لا نقيلك ولا نستقيلك، قدمك رسول الله فمن ذا يؤخرك؟» | وتوجه جيش نحو ، وكان معه سبعمئة فارس، فوق ما جمع حوله من قبائل ، وحينما دخل منطقة المهرة وجدها مقسمة بين زعيمين متناحرين: "شخريت" و"المصبح"، فدعاهما عكرمة إلى الإسلام فاستجاب شخريت وأبى المصبح، فصادمه عكرمة ومعه شخريت، فلحقته الهزيمة وقُتل ومعه الكثير من أصحابه، ثم أقام عكرمة فيهم يجمعهم حتى بايعوا على الإسلام وآمنوا واستقروا، وكان قد تلقى كتاباً من أبي بكر يأمره بالاجتماع مع القادم من صنعاء ليتوجها معاً إلى ، فخرج من المهرة حتى نزل وبقي هناك ينتظر ، وعمل وهو هناك على جمع قبائل النخع وحمير وتثبيتهم على الإسلام |
وقد روت خبر وفاة أبيها أبي بكر فقالت: «أول ما بُدئ مرض أبي بكر أنه اغتسل وكان يوماً بارداً، فحم خمسة عشر يوماً لا يخرج إلى صلاة، وكان يأمر عمر بالصلاة وكانوا يعودونه، وكان عثمان ألزمهم له في مرضه»، وقالت : قال أبو بكر: « انظروا ماذا زاد في مالي منذ دخلت في الإمارة فابعثوا به إلى الخليفة بعدي»، فنظرنا فإذا عبد نوبي كان يحمل صبيانه، وإذا ناضح البعير الذي يُستقى عليه كان يسقي بستاناً له، فبعثنا بهما إلى عمر، فبكى عمر، وقال: « رحمة الله على أبي بكر لقد أتعب من بعده تعباً شديداً».
19سجل هدفه الأول للنادي في 1 نوفمبر 2015 ضد | والتقى خالد بعكرمة وشرحبيل، فتقدم وقد جعل على مقدمة الجيش وعلى المجنبتين |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2017 | وأصبحت الأحكام القضائية في عهد أبي بكر موئلاً للباحثين، ومحطاً لأنظار ، وصارت الأحكام القضائية لتلك الفترة مصدراً للأحكام الشرعية والاجتهادات القضائية والآراء الفقهية في مختلف العصور |
وخلال ذلك عاد بجيشه ظافراً، فاستخلفه أبو بكر على المدينة وقال له ولجنده: «أريحوا وأريحوا ظهركم»، ثم خرج أبو بكر بنفسه حتى نزل على أهل الربذة بالأبرق، فهزم قبيلتي وبني ، وأقام على الأبرق أياماً.
4الصاحب لُقب به في ، وذلك في قول : إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ، وقد أجمع العلماء على أن الصاحب المقصود في الآية هو أبو بكر، وقال الإمام في تفسير هذه الآية: «فإن المراد بصاحبه هنا أبو بكر بلا منازع» | كان العام 2014 نقلة تاريخية في حياة أبو بكر، حيث انضم لبورتو البرتغالي وسرعان ما أصبح أحد أعمدة الفريق، واستمر معه حتى موسم 2016-17 الذي قضاه على سبيل الإعارة في نادي بشكتاش، قبل العودة لبورتو ثم للفريق التركي مرةً أخرى |
---|---|
شارك أبو بكر في ثلاث نسخ من كأس أمم إفريقيا، وفاز بنسخة 2017 مع منتخب بلاده على حساب منتخب مصر، كما شارك في كأس العالم 2010 وكأس القارات 2017 | وتقدم خالد بالمسلمين حتى نزل بهم على كثيب يشرف على اليمامة فضرب به عسكره، واصطدم المسلمون والمرتدون فكانت جولة، وانهزمت الأعراب حتى دخلت بنو حنيفة خيمة خالد بن الوليد، وقاتلت بنو حنيفة قتالاً لم يُعهد مثله، وحمل خالد حتى جاوزهم وسار لقتال مسيلمة، وجعل يترقب أن يصل إليه فيقتله، ثم رجع ووقف بين الصفين ودعا البراز وقال: « أنا ابن الوليد العود، أنا ابن عامر وزيد»، ثم نادى بشعار المسلمين وكان شعارهم يومئذ: « يا محمداه»، وجعل لا يبرز له أحد إلا قتله، وصبر الصحابة في هذه المواطن صبراً لم يُعهد مثله، ولم يزالوا يتقدمون إلى نحور عدوهم حتى انتصروا، وولى المرتدون الأدبار، واتبعهم المسلمون حتى ألجأوهم إلى "حديقة الموت"، وقد أشار عليهم محكم بن الطفيل بدخولها، فدخلوها وفيها ، وأدرك محكمَ بن الطفيل فرماه بسهم في عنقه وهو يخطب فقتله، وأغلقت بنو حنيفة الحديقة عليهم وأحاط بهم الصحابة، فقال : «يا معشر المسلمين، ألقوني عليهم في الحديقة»، فاحتملوه فوق الجحف أي ورفعوها حتى ألقوه عليهم، فلم يزل يقاتلهم دون بابها حتى فتحه، ودخل المسلمون الحديقة من الباب الذي فتحه البراء وفتحوا الأبواب الأخرى وحوصر المرتدون، وخلص المسلمون إلى مسيلمة الكذاب، فتقدم إليه فرماه بحربته فأصابه وخرجت من الجانب الآخر، وسارع إليه فضربه بالسيف فسقط، فنادت امرأة من القصر: «وا أمير الوضاءة قتله العبد الأسود»، فكانت جملةُ من قُتلوا في الحديقة وفي المعركة قريباً من عشرة آلاف مقاتل وقيل إحدى وعشرون ألفاً، وقُتل من المسلمين ستمائة وقيل خمسمائة، ثم بعث خالد الخيول حول اليمامة يلتقطون ما حول حصونها من مال وسبي |
القضاء يعد عهدُ أبي بكر بدايةَ العهد الراشدي القريب من العهد النبوي، فكان العهدُ الراشدي عامة والجانبُ القضائي خاصة امتداداً للقضاء في العهد النبوي، مع المحافظة الكاملة والتامة على جميع ما ثبت في العهد النبوي، وتطبيقه بحذافيره وتنفيذه بنصه ومعناه.
13