فلابد من عدم التغافل عنه خاصةً أننا نعيش بعصر السرعة فليس هناك مجال للتعب أو الإنتاج فأصبحنا مُستهليكن أكثر من الماضي، ولكن لابد من عدم الخضوع لهذا الأمر فعلينا أن نُعيد الاستعانة بتراثنا القديم الذي يُعبر عنا وعن هويتنا مع ضرورة المُحافظة عليه | خط النسخ من أكثر الخطوط استخدامًا في كتابة المصاحف والمخطوطات، يرجع ذلك إلى تميُّزه بسهولة التشكيل والقراءة، وهو من أنواع الخط العربي القديمة؛ فقد استُخدِم منذ الخلافة العباسية، وتطوَّر عن خط الثلث، وهو أكثر الخطوط استخدامًا في الكتابة على الحاسب الآلي حاليًّا |
---|---|
الخط الكوفي هو من أقدم الخُطوط العربية، ويعود أصله للعرب القاطنين في شمال الجزيرة العربية؛ إذ كانوا يستخدمون خطاً يُعرف بالخط النبطي، ثم أخذ أهل الحيرة والأنباط هذا الخط وطوّروه إلى نوع آخر سُمي بالخط الحيري أو الأنباري ومع تقدم الزمان تغيّر اسمه وأصبح يُسمى بالخط الكوفي | ب ـ الكوفي المورّق :سمّي بهذا الإسم لأن حروفه تنبعث منها زخارف على أشكال أوراق الأشجار |
وقد تطور ذلك النوع من الخط العربي عبر العصور، فاشتُقَّ منه خطَّا النسخ والرقعة، وهو يُستخدَم بكثرةٍ في تزيين عناوين الكتب والمصاحف، كما استُخدِم في زخرفة جدران العمارة العربية.
28الخط الفارسي خط جميل يتميز بسهولة كتابته وابتعاده عن التعقيد | خط الإجازة أو التوقيع من الخطوط التي سُمِّيت نسبةً إلى استخدامها؛ فهو الخط الذي استُخدِم في كتابة الإجازات الخطية التي تُعدُّ بمنزلة توثيق للطالب بإنهائه لدرجةٍ علمية محددة الشهادات الدراسية |
---|---|
يري البعض من الباحثين والمؤرخين أنَّ للإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه وكرَّم الله وجهه- إسهام كبير في تطوير الخط الكوفي الخط وتركيب حروفه |
تاريخ الخطِّ العربي تعود جذور الكتابات القديمة إلى الدولة الفينيقية، وقد كانت هذه الكتابة تعتمد على الحروف العبرية والآرامية واليونانية والحميرية، وبعد فترة تطوَّرت الكتابة الفينيقية لتشمل أيضًا الخطوط الهندية والتدمرية والفارسية والسريانية، ثم استُحدِث من الخط السرياني الخطَّ النبطي، والذي أسهم في نشأة الخط العربي، الذي اهتمَّ العرب بتطويره بعد ظهور الإسلام، وخصوصًا في الوقت الذي بدأت فيه الرغبة بتدوين المصاحف وحفظ القرآن الكريم، لذلك أُنشِئت أول مدرسة لتعليم الكتابة العربية، وفي عهد عثمان بن عفان، دُوِّن أول المصاحف بالخطِّ الكوفي، وكان الخط العربي حينها لا يعرف التنقيط.
2اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2013 | د ـ الكوفي المضفور: المعقد أو المترابط ، أو أنواع الكوفي حروفه متشابكة مزخرفة الأشكال شديدة التعقيد لدرجة يصعب قر اءتها أو تميّز بعض الحروف أو العناصر لكثافة الترابط في زخرفة الحروف للكلمة الواحدة أو الجملة |
---|---|
بالإضافة إلى ذلك يوجد خط الثلث، وهو يتضمن مجموعة من الأشكال المُختلفة من بينها التاج، المُسلسل، الإجازة، الرقاع، وغيرهم | وعلى هذا الأساس فليس غريبا ينتشر هذا الفن ويحتفظ باسم المدينة التي أعطته كل الاهتمام والدعم السياسي والديني والاجتماعي والجهد المطلوب ، واحتضن الكثير من الطاقات والقدرات فصقلت المواهب وأبدعت فتنوعت صوره وأشكاله وانطلق الفنانون المسلمون يضيفوا اليه كلما دعت الحاجة وجاد به القريحة فوصل الإبداع إلى أرقى مستوياته |
الخط العربي يُعرَّف الخط العربي بأنه طريقة كتابة الحروف العربية وأسلوبها؛ إذ تتكوَّن الكلمة من عدة حروف متصلة مع بعضها، وهو ما يُضيف جمالًا خاصًّا تتميز به الكتابة العربية دون غيرها من الكتابات، لذلك يُعدُّ الخط العربي من إنجازات العرب في الفنون الجميلة.