| ولا شكّ في أنّ إفرادها بهذه الميزة منطلق من أهميتها ومن أهميّة توقيتها، حين ينبلج النور وتنكشف الظلمة | |
|---|---|
| مع ضرورة الأخذ بأسباب الاستيقاظ، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: | كيفية صلاة الشفع والوتر عدد ركعات صلاة الصبح أجمع علماء الدين أن صلاة الصبح تكون ركعتان مفروضتان، ولها سنة قبلية وتكون ركعتان، وتسمى سنة الفجر أو سنة الصبح، و يؤديها الرجل في الجماعة إلا المريض منهم الذي لا يستطيع فيصليها في بيته، والمرأة تصليها في البيت قبل الشمس ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد طلوع الشمس بل يجب أن تؤديها قبل طلوع الشمس والأفضل في أول الوقت وهو وقت الغلس |
صلاة الفجر تجعل الإنسان فى ذمه لله طوال اليوم.
| ثمّ يُكبّر للركوع رافعاً يديه، ويُسبّح في ركوعه قائلاً: "سبحان ربّي العظيم" ثلاثاً على الأقلّ، ثمّ يُكبّر رافعاً يديه، مُعتدلاً من الركوع، قائلاً: "سمع الله لمن حَمِده، ربّنا لك الحمد"، ثمّ ينتقل إلى السجود، ويُسبّح قائلاً: "سبحان ربّي الأعلى" ثلاثاً، وهكذا في الركعة الثانية، ثمّ يجلس في نهايتها للتشهُّد، والصلاة الإبراهيميّة، ثمّ يُسلّم عن يمينه وشِماله | |
|---|---|
| الحفظ في ذمّة الله، فهو ضمان الله -سبحانه وتعالى- وأمانه وعهده، وليس لأحدٍ أن يتعرّض للمصلّي بسوء |
عدد ركعات صلاة الصبح أو عدد ركعات صلاة الفجر و تُعدّ سُنّة الفجر من أكثر السّنن تأكيدًا، فقد كان النّبي -صلى الله عليه وسلم- يُداوم عليها في الحضر والسفر، ويُصلّيها ركعتين قبل ركعتي الفرض.
26| عدد ركعات صلاة الفجر فقد فَرَضَ الله تبارك وتعالى على المُسلمين رِجالًا ونساءً أداء خمس صلواتٍ بشكلٍ يوميّ، وجَعَل الله تعالى الصلاة واجبةً في أوقاتٍ مُحدّدة، وتختلف الصلوات في عدد الركعات من وقت صلاةٍ لأخرى، وفرضُ صلاة الفجر أقلّ الصلوات عددًا ولكن هي أكثرها أهميّةً؛ فصلاة فرض الفجر ركعتان فقط، إلا أنّها تحتلّ الأهميّةَ والمَكانة الأكبر بين جميع الصّلوات لزيادة المشقّة فيها عن غيرها من الصلوات | |
|---|---|
| القول الثالث: قال الشافعيّة بأنّ القنوت سُنّةٌ، وأكّد الإمام النووي عليها، ولا تبطل الصلاة بتركه، إلّا أنّ تركَه عمداً أو سهواً يترتّب عليه سجود السهو، وقالوا بأنّه يكون بعد الرفع من ركوع الركعة الثانية، ولا يصحّ قبله، وإن فعله فيُعيده بعد الركوع، ثمّ يسجد للسهو | فضائل سنة الفجر سنة الفجر لها ثواب عظيم للغاية، فهي خير من الدنيا وما فيها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ركعتا الفجرِ خيرٌ من الدنيا وما فيها |
ولهذا يشعر الإنسان عندما يستنشق نسيم الفجر المسمّى بريح الصبا بلذّة ونشوة لا شبيه لهما في أيّ ساعة من الساعات.
27