| وقال بعض الأئمة : هذه محال ثلاثة ، بعث الله في كل واحد منها نبيا مرسلا من أولي العزم أصحاب الشرائع الكبار ، فالأول : محلة التين والزيتون ، وهي بيت المقدس التي بعث الله فيها عيسى ابن مريم | |
|---|---|
| بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ nindex | وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ : هُوَ مَسْجِدُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ |
| ، وقد تكون مخلوقات وقد خصها الله في القرآن الكريم بالمباركة أي فيها خير كثير من عند الله، هذا الشجر المخلوق هوشجرة الزيتون | فهذه وتلك نهايتان طبيعيتان لنقطة البدء |
|---|---|
| هُمْ : ضمير متّصل مبني على السّكون في محلّ جرّ بحرف الجار، والجار والمجرور في محلّ رفع خبر مُقدّم | ويزداد افراز هذه المادة من عمر الخامسة عشر وحتى الخامسة والثلاثين ويقل إفرازها بعمر الأربعين والبعض حدد سن الستين وبحث العلماء عن مصادر هذه المادة في الحيوانات ولكن عثروا على كميات قليلة، فواصلوا البحث عنها في النباتات حتى وجدوها في كل من التين والزيتون، ثم اكتشفوا أن تناول الثمرتين معا يزيد من افراز مادة الميثالونيدز بالمخ |
| رُوِيَ هَذَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعِكْرِمَةَ - حَتَّى قَالَ عِكْرِمَةُ : مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ لَمْ يُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ | إنه الحبل الممدود بين الفطرة وبارئها |
|---|---|
| قال كعب الأحبار وقتادة وابن زيد ، وغيرهم : هو مسجد بيت المقدس | القرآن الكريم دستور المسلمين وحضارة كاملة وشاملة لكافة الناس وهداية ليعيش الإنسان مطمئنا مكرما وفي القرآن الكريم يتجلى علم الله بحجته على كافة البشر بأن محمدا عبده ورسوله |
عندما يري الله عباده آية من آياته في الآفاق أوفي الأنفس مصدقة لآية في كتابه، أوحديث من أحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم يتضح المعنى، ويكتمل التوافق ويستقر التفسير، وتتحدد دلالات ألفاظ النصوص بما كشف من حقائق علمية وهذا هوالإعجاز.
3