ومجموعة أحبار مدلوقة على ورقة ليس لها معالم، فهي ضياع إنسان العولمة في متاهات اليوتوبيا و… |
الخطاب الديني بما هو بحث عمّا يفسر الواقع الذي يتواءم معه لا ينفك الجدال يدور حوله، ودليل ذلك الممنوع الذي لا يمكن الاقتراب منه ولا النظر إليه باعتبار كتب التراث لها قداسة لا تتطلب إلا التسليم والرضا بما جاء فيها.
11أما بعد: فما من شك أن الجميع يعرفون أن هذه الآية الكريمة، حكى الله - عز وجل - فيها قول فرعون في إحدى تلك الحلقات التي كانت تبث من مؤتمرات الاستخفاف خاصته، والتي وجه خطابه فيها هذه المرة لقومه، وهو يتلبس فيه لباس المخلص لهم، الساعي لمصلحتهم، الحريص على ما ينفعهم، والذي يبتغي هدايتهم، ويعمل على نصرتهم، ولذلك ادعى أنه لم يقل هذا القول؛ إلا لأنه يراه صوابًا، ويعتقده نافعًا، وهاديًا إلى الرشاد | وهذان الأمران اللذان ذكر تعالى عن فرعون أنه قالهما في هذه الآية الكريمة ، قد بين في آيات أخر أن فرعون كاذب في كل واحد منهما |
---|---|
الهند سوق ضخمة، كما الصين وروسيا، وربما بمقدر هذه الدول صناعة الاستقلال الرقمي، والخلاص من أذى هذه الشركات ومن يديرها من مخابيل اليسار ومحدثي الثروة ومراهقي التفكير، حتى لو كانوا كهولاً، السؤال المقلق؛ ماذا عنا نحن العرب؟! بهذه الكلمات بدأ عليُّ — مدير القسم الجديد — اجتماعه الأول مع المنتسبين للقسم، قبل ذلك بأسبوع كان عليُّ يحاول استكشاف المكان، يسلم بابتسامة وحذر، يراقب عن كثب، فشهرته كانت تسبقه | ثُمَّ انْتَقَلَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ وَغَفَرَ لَهُ وَرَحِمَهُ إِلَى أَمْرٍ أَعْلَى مِنْ ذَلِكَ، وَبَيَانِ قُرْبِ مُوسَى مِنَ الْحَقِّ فَقَالَ: {إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ} أَيْ: مُتَجَاوِزُ الْحَدِّ بِتَرْكِ الْحَقِّ وَالْإِقْبَالِ عَلَى الْبَاطِلِ |