ورواية تقول: إنه اشتراها عند مقدم النبي صلى الله عليه واله والمهاجرين المدينة والجمع بأنه اشتراها، ثم احتاجت إلى الحفر لا يصح، لأنهم يقولون: إن عثمان قال ذلك حين المناشدة، والمناشدة كانت واحدة ولم تتكرر
ورواية تقول: إنها كانت عيناً وقوله: مع دلاء المسلمين أي ليجعل دلوه مصاحباً وواحداً من دلاء المسلمين ولا يختص بها دون المسلمين، وهو كناية عن الوقف والتسبيل

قصة بئر رومة الصحيحة

نص الشبهة: وقد ذكروا في جملة فضائل عثمان: أنه لما قدم رسول الله «صلى الله عليه وآله» المدينة، وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة، قال: من يشتري بئر رومة من خالص ماله؛ فيجعل فيها دلوه مع دلاء المسلمين، بخير له منها في الجنة؟.

7
حل درس الوقف عطاء ونماء إسلامية عاشر
وراجع: حلية الأولياء ج1 ص58، والبخاري هامش الفتح ج5 ص305، وفتح الباري ج5 ص305 و306، وسنن البيهقي ج6 ص167 و168، والتراتيب الإدارية ج2 ص95
آبار المدينة المنورة
Dug in the Wadi al-Aqiq, it is also called " Kalib Mazni" the old well of Mazni
قصة الإسلام
وللروايات نصوص مختلفة جداً كما سنرى، وسنشير إلى بعض مصادرها فيما يأتي
لماذا امتنع ـ كغيره ـ عن التصدق بدرهم في آية النجوى، حتى نزل القرآن يلوم الصحابة وهو معهم على إشفاقهم: أن يقدموا بين يدي نجواهم صدقة؟!! والجمع: بأنه اشتراها، ثم احتاجت إلى الحفر لا يصح، لأنهم يقولون: إن عثمان قال ذلك حين المناشدة، والمناشدة كانت واحدة ولم تتكرر
لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة اشتكى الصحابة رضي الله عنهم أزمة خطيرة، اشتكوا أزمة الماء؛ لأنه لم يكن بالمدينة ماء يستعذب غير بئر رومة، وكانت ليهودي جشع وقح، يبيع ملء القربة بأغلى الأثمان! فصل يَجِبُ بَذْلُ مَا فَضَلَ مِنْ الْمَاءِ عَنْ حَاجَتِهِ وَحَاجَةِ بَهَائِمِهِ وَزَرْعُهُ لِمَنْ طَلَبَهُ لِحَاجَتِهِ أَوْ حَاجَةِ بَهَائِمِهِ وَالِاخْتِلَافُ فِي بَذْلِهِ لِزَرْعِ غَيْرِهِ:وَمَا فَضَلَ مِنْهُ عَنْ حَاجَتِهِ وَحَاجَةِ بَهَائِمِهِ وَزَرْعِهِ وَاحْتَاجَ إلَيْهِ آدَمِيّ مِثْلُهُ أَوْ بَهَائِمُهُ بَذَلَهُ بِغَيْرِ عِوَضٍ وَلِكُلّ وَاحِدٍ أَنْ يَتَقَدّمَ إلَى الْمَاءِ وَيَشْرَبَ فبلغ ذلك عثمان فاشتراها منه بخمسة وثلاثين ألفاً

بئر رومة في صدقات عثمان …

وحول الحساب في البنك باسم عثمان بن عفان، نوه بوجود دار لعثمان بن عفان في الجهة الشرقية للمسجد النبوي الشريف.

4
فصل: شِرَاءُ عُثْمَانَ بِئْرَ رُومَةَ:
ومتى وكيف اكتسب هذا المال؟!
بئر رومة في صدقات عثمان …
وحول هذا الموضوع، أوضح عبدالله كابر، الباحث في تاريخ السيرة النبوية وآثار المدينة المنورة، أن هناك خلطا علميا في نسبة الوقف للصحابي عثمان بن عفان
بئر رومة
لما قدِم المهاجرون المدينة المنورة لم يستسيغوا ماءها، وكان بئر رومة من أعذب مياه الآبار في المدينة، فكانوا يستقون منه بالثمن، فأرهقهم ذلك، فعندئذٍ حثَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه إلى شراء بئر رومة والتبرع به للمسلمين، ووعد على ذلك بعين في الجنة، فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه وجعلها وقْفاً للمسلمين