| تقول سماح:" إني مدين للمعهد بجميلٍ لن أنساه دوماً، حيث كانت تلك الدورة التدريبية بمثابة المفتاح الذي شق لي طريقي نحو الوظيفة وتطوير مهاراتي" | لا ننسى ممارسات الإنسان السيئة التي تتسبب في تلوث الغذاء وتضر بصحته أيضا وتعرضها للخطر |
|---|---|
| والى جانب هذا البرنامج التدريبي المتميز، بين المهندس الرابي أن المعهد في طور الاستعداد لتنفيذ برنامج طويل يستغرق ما بين 6 ـ 9 أشهر، يهدف إلى تدريب وتخريج فنيي مياه ومياه عادمة، عبر التحاقهم بدورات في داخل الوطن وخارجه، على أن يساعد المعهد في توفير فرص عمل لهؤلاء المشاركين في البرنامج | ومن ثم كان الحرص على وجود المياه ونظافتها وصيانتها والحفاظ على توازن نظامها البيئي أمرا تقتضيه استمرارية الحياة، لذلك يعتبر التلوث المائي من أخطر المشكلات البيئية وهوالذي أصبح يهدد حياة الإنسان في مشربه ومأكله إلى جانب تأثيره في كثير من مظاهر الحياة الأخرى |
إن ذلك لا يؤدي إلى تساقط الأوراق والأزهار والأعشاب فحسب ، بل يؤدي إلى تلوث الحبوب والثمار والخضروات والتربة ، وذلك قد يؤدي إلى نوعين من التلوث : الأول : تلوث مباشر وينتج عن الاستعمال الآدمي المباشر للحبوب والثمار الملوثة.
13| وللتلوث المائي أخطار جسيمة أهمها: 1 إتلاف نوعية المياه مما يجعل استخدامها للشرب أو في مجال الزراعة أو الصناعة محفوفاً بالمخاطر | وفي ظل ذلك تبدأ بشراء منتجات الفلاحين من القمح، في ظل تشجيعه، ثم أن تستثمر بلاد خصبة للزراعة كالسودان |
|---|---|
| فكيف يكون هناك تخطيط وطني وقومي لا يفي بحاجات المواطنين! لكي نصل لدرجة عالية من الرقي المجتمعي | إنجازات رائدة وإذا تتبعنا بعضاً من النشاطات التي أنجزها المعهد خلال السنة الماضية أدركنا المساهمة الفعالة والواسعة التي ترك فيها المعهد أثراً ايجابياً وبناءً في خدمة التنمية البشرية والاقتصادية الفلسطينية |
فليست زراعة القمح ممارسة تصنيع أسلحة نووية، لكنها صارت كذلك في بلادنا حيث لم يعد الفلاحون كما كانوا من زمن قريب، كما أن الأرض التي استخدمت فترة لأصناف جيدة لم تعد كذلك فتصحرت.
14| فعاود المستوطن الاستهزاء قائلا: انك تضيع وقتك يا عجوز ولن نسمح لك بقطف حبة زيتون | إنه لمن المؤسف أن الاتجاهات الحديثة في مكافحة الحشرات تلجأ إلى استخدام المواد الكيميائية ، ويزيد الطين بلة استخدام الطائرات في رش الغابات والنباتات والمحاصيل الزراعية |
|---|---|
| في الماضي كانت تحدث مشكلة في تأمين القمح حين يكون ذلك العام سيئا في المطر، أما باقي المواسم فقد كانت البيادر تعج بذهبها وما كان يشكل من فرح الحصاد | ليست الأرض العربية صغيرة، بل هي واسعة، بل إنها غير مستغلة كما ينبغي من الأفراد والحكومات |