وقد لخص الحافظ السيوطي -رحمه الله- ذلك في ألفيته، فقال: والواضعون بعضهم ليفسدا | وقال صلى الله عليه وسلم "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" رواه مسلم |
---|---|
وهذا هو الراجح إن شاء الله ، وذهب فريق ثالث إلى منع العمل بالحديث الضعيف مطلقاً |
فإن من علامات الحديث الموضوع -عند المحدثين- أن يتضمن الحديث ثواباً عظيماً مقابل عمل قليل، أو وعيداً شديداً على صغيرة.
14ألَّف علماء الحديث كتباً جمعوا فيها الأحاديث الموضوعة ، ليعرفها الناس ويحذروها ، ومن هذه المؤلفات : 1- تذكرة الموضوعات : ألَّف الحافظ محمد بن طاهر المقدسي المتوفى سنة 507 هـ كتاباً سمَّاه: " تذكرة الموضوعات "، ورتَّب أحاديثه بحسب أوائلها على حروف المعجم ، وهو كتاب مختصر بالنسبة إلى ما سواه | أمثلة حديث الموضوع سلاح المؤمن منقوشة على جدران بالقاهرة، وقال في هذا القول أنه موضوع |
---|---|
ومنه : ما الأكثرون على أنه موضوع ، والآخَرُون يقولون : هو حديثٌ ساقطٌ مطروح ، ولا نَجسُرُ أن نُسمَّيَه موضوعاً |
وقد دخلت العديد من الأحاديث الموضوعة إلى الأحاديث النبوية فكان على العلماء المسلمين تمحيصها والرد عليها، واشتهر الإمام والإمام بجهودهما من أجل جمع الأحاديث وفرز الصحيح منها بغير الصحيح | |
---|---|
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالخبر الموضوع: هو الكلام الذي اختلقه بعض الناس، ونسبوه للرسول صلى الله عليه وسلم، قال البيقوني في منظومته: والكذب المختلق المصنوع |
وهو مراتب ، منه : ما اتفقوا على أنه كَذِب.