وقد لخص الحافظ السيوطي -رحمه الله- ذلك في ألفيته، فقال: والواضعون بعضهم ليفسدا وقال صلى الله عليه وسلم "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" رواه مسلم
وهذا هو الراجح إن شاء الله ، وذهب فريق ثالث إلى منع العمل بالحديث الضعيف مطلقاً

حكم رواية الحديث الموضوع

فإن من علامات الحديث الموضوع -عند المحدثين- أن يتضمن الحديث ثواباً عظيماً مقابل عمل قليل، أو وعيداً شديداً على صغيرة.

14
فضيلة الشيخ عثمان الخميس ما هو الحديث الموضوع
تعريف الحديث الموضوع و علامات الوضع : الحمد لله
وغير ذلك ما هو حكمه ؟ أجمع العلماء على أنه لا تحل روايته لأحد علم حاله في أي معنى كان إلا مع بيان وصفه لحديث مسلم " من حدّث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين" والجمهور على أنّ تعمّد الكذب على رسول الله? وهذا الكتاب من خير ما أُلِّف في الموضوعات ومن أجمعها علماً ، وأصغرها حجماً وأحكمها ضوابط لمعرفة الحديث دون أن يُنْظَر في سنده ، وهو يتضمن خمسين فصلاً ، يبدأ الفصل الأول فيه بإيراد أربعة أسئلة وجهت للمؤلف فجاء الرد عليها في الفصول الثلاثة التالية ، وفي الفصل الخامس سئل المؤلف عن إمكانية معرفة الحديث الموضوع بضابط دون أن ينظر في سنده ، فكان الرد مفتتح الفصل السادس ، حيث نبه المؤلف إلى أمور كلية وأمارات يعرف بها الحديث الموضوع
أنواع الأحاديث وتعريفها
بحث باحث عن مخرجه، حتى انتهى إلى من اعترف بأنه وجماعة وضعوه، وإن أثر الوضع ليس عليه، وإنما له!! ثانيا - المتزلفون إلى الخلفاء والأمراء: مثل غياث بن إبراهيم دخل على المهدي، وهو يلعب بالحمام فقيل له: حدث أمير المؤمنين! كقوله في الحديث المكذوب: من قال لا إله إلا الله: خلق الله من تلك الكلمة طائرًا له سبعون ألف لسان، لكل لسان سبعون ألف لغة يستغفرون الله له
ألَّف علماء الحديث كتباً جمعوا فيها الأحاديث الموضوعة ، ليعرفها الناس ويحذروها ، ومن هذه المؤلفات : 1- تذكرة الموضوعات : ألَّف الحافظ محمد بن طاهر المقدسي المتوفى سنة 507 هـ كتاباً سمَّاه: " تذكرة الموضوعات "، ورتَّب أحاديثه بحسب أوائلها على حروف المعجم ، وهو كتاب مختصر بالنسبة إلى ما سواه أمثلة حديث الموضوع سلاح المؤمن منقوشة على جدران بالقاهرة، وقال في هذا القول أنه موضوع
ومنه : ما الأكثرون على أنه موضوع ، والآخَرُون يقولون : هو حديثٌ ساقطٌ مطروح ، ولا نَجسُرُ أن نُسمَّيَه موضوعاً

علم مصطلح الحديث

وقال الإمام : "تكتبوا هذه الأغاريب فإنها مناكير وأغلبها عن الضعفاء".

18
علامات الحديث الموضوع : الحمد لله
ونقل الحافظ ابن كثير عن أبي الفضل الهمذاني شيخ ابن عقيل من الحنابلة أنه وافق الجويني في هذا الكلام، قال السيوطي -رحمه الله- في الألفية: وجزم الشيخ أبو محمد
من علامات الحديث الموضوع
ولم يروه بالمعنى 2 فساد المعنى : 1- بأن يكون الحديث مخالفا لبديهيات العقول من غير أن يمكن تأويله مثل ذلك حديث : "إنّ سفينة نوح طافت بالبيت سبعا وصلّت عند المقام ركعتين" 2- أو يكون مخالفا للقواعد العامة في الحكم والأخلاق مثل : "جور الترك ولا عدل العرب " 3- أو داعيا إلى الشهوة والمفسدة : مثل : "النظر إلى الوجه الحسن يجلي البصر " 4- أو مخالفا للحس والمشاهدة : مثل : "لا يولد بعد المائة مولود لله فيه حاجة" 5- أو مخالفا لقواعد الطب المتفق عليها : مثل : "الباذنجان شفاء من كل داء" 6- أو مخالفا لقطعيات التاريخ أو سنة الله في الكون والإنسان : مثل : حديث "عوج ابن عنق ، وأن طوله ثلاثة آلاف ذراع ، وأنّ نوحا لما خوّفه الغرق قال : احملني في قصعتك هذه -يعني السفينة- وأنّ الطوفان لم يصل إلى كعبه ، وأنه كان يُدخل يده في البحر فيلتقط السمكة من قاعة ويشويها قرب الشمس" 7- أو يكون مشتملا على سخافات وسماجات يُصان عنها العقلاء ، مثل :"الدين الأبيض حبيبي وحبيب حبيبي جبريل" ومثل :"اتخذوا الحمام المقاصيص فإنها تلهي الجن عن صبيانكم" 3 مخالفته لصريح القرآن بحيث لا يقبل التأويل مثل "ولد الزنا لا يدخل الجنة إلى سبعة أبناء" فإنه مخالف لقوله تعالى? وهناك كتب أخرى غير ما ذكرنا
فضيلة الشيخ عثمان الخميس ما هو الحديث الموضوع
وإنما يعرف كون الحديث بإقرار واضعه، أو ما يتنزل منزلة إقراره
وقد دخلت العديد من الأحاديث الموضوعة إلى الأحاديث النبوية فكان على العلماء المسلمين تمحيصها والرد عليها، واشتهر الإمام والإمام بجهودهما من أجل جمع الأحاديث وفرز الصحيح منها بغير الصحيح
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالخبر الموضوع: هو الكلام الذي اختلقه بعض الناس، ونسبوه للرسول صلى الله عليه وسلم، قال البيقوني في منظومته: والكذب المختلق المصنوع

تعريف الحديث الموضوع و علامات الوضع : الحمد لله

وهو مراتب ، منه : ما اتفقوا على أنه كَذِب.

حكم رواية الحديث الموضوع
الموضوع : ما كان مَتْنُه مخالفاً للقواعد ، وراويه كذَّاباً ، كالأربعين الوَدْعانيَّة ، وكنسخةِ عليّ الرِّضَا المكذوبةِ عليه
من علامات الحديث الموضوع
يقول ثم قاموا الي ليضربوني فتدخل بعض أهل الخير لا لينصروني ولكن لأجل أن يمنعوه من ضربي يقول فاخرجوني من المسجد قالوا أكفنا من شرك وانطلق أقول طرفة يا شيخ في إطار الاحاديث الموضوعة يقولون أن الطبق يستغفر للاعقه فعلق على ذلك بعض شيوخنا فقال هذا حديثٌ موضوع رواه ابن مفجوع فالقصد بعض أسباب الوضع كثيره فهناك من يريد الشهرة يتكثر بالاحاديث التي لم يرويها اصلاً فينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم مالم يقوله فالقصد هل يمكن أن نعرف هذا الحديث الموضوع ؟كيف يمكننا أن نعرفه؟ طبعاً أحياناً يعرف من الاسناد إذا فيه كذاب أو إعترف هذا الكذاب لكن أهل العلم وضعوا قواعده بحيث الانسان مجرد أن يسمع الحديث يستطيع يعرف أنه حديث موضوع وإن المقصد أن الانسان اللي له خبرة أو ممارسة لحديث النبي صل الله عليه وسلم ولذلك يقول ابن القيم وابن الجوزي وغيرهما من أهل العلم يقول حديث الرسول له نور وإذا سمعته النفوس إطمأنت وأرتاحت له بينما الحديث الموضوع له ظلمه "سبحان الله" ولذلك ذكر أهل العلم علامات للحديث الموضوع منها يكون فيه مجازفة أي المبالغة في الاجر حلف الحديث من صلى الضحى أو من حافظ على صلاة الضحى كذا وكذا ركعة فله أجر سبعين نبي ، أو من عشق فكتم وعف فمات مات شهيداً كذب على الرسول عليه الصلاة والسلام أو يكون ليس من ألفاظ الانبياء يعني مثل الان الحديث الذي للأسف بعض الناس تذكره كحديث وهو ثلاثة تقوي البصر النظر الى الماء والخضرة والوجه الحسن مثلاً أنهم يكذبون على النبي
المؤلفات في الأحاديث الموضوعة
الأحاديث النبوية هي كلُّ ما جاء عن -صلَّى الله عليه وسلَّم- من كلام أو قرار أو فعل أو عمل، فصحابة رسول الله كانوا أحرص الناس على تتبُّع كلِّ خطوة وسكنة يقوم بها رسول الله ليسجلوها مقتدين به -عليه الصَّلاة والسَّلام- حتَّى تم جمع السنة النبوية بفضل جهودهم -رضوان الله عليهم- ثمَّ أصبحت السنة التشريع الثاني في الإسلام بعد ، وتاليًا حديث عن أنواع الأحاديث النبوية الشريفة مع تعريف كلٍّ منها على حدة إضافة إلى الحديث عن فضل وأهميتها