وقال الليث: السُّلْطانُ قُدْرةُ المَلِك وقُدرةُ مَن جُعل ذلك له وإِن لم يكن مَلِكاً، كقولك قد جعلت له سُلطاناً على أَخذ حقِّي من فلان، والنون في السلطان زائدة لأَن أَصل بنائه السلِيطُ | |
---|---|
اللَّهُمَّ صل على محمدٍ وعلى آل محمدٍ واغفر لي ولأهلي ولإخواني كـُلِّهِم ما لا يَـسـَعُهُ إلا مَغـْفِرَتـُكَ ولا يَـمْحَقُهُ إلا عَفـْوُكَ ولا يُكَفِّرُهُ إلا تـَجـاوُزُكَ وفـَضـْلـُكَ وَهَبْ لي في يومي هذا وليلتي هذه وساعتي هذه وشهري هذا وسنتي هذه يقيناً صادقاً يُهـَوِّنُ عليَّ مَصَائِبَ الدُّنيا والآخِرةِ وأحزانـَهُمَا ويـُشـَوِقُـنِي إليكَ ويُرَغِبـُني فيما عِندَكَ واكتب لي عِـندكَ الـمَغفرةَ وبلغني الكرامَة من عِنـْدِك وأوزِعْـنِي شـُكـْـــرَ ما أنعمت به علي فإنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الواحِدُ الأحدُ الرفيعُ البديعُ المـُبدئُ المـُعيدُ السميعُ العليمُ الذي ليس لأمْرِكَ مَدْفـَعٌ ولا عن قضَائِكَ مُمْتَنَعٌ وأشهَدُ أنكَ ربي وربُّ كـُلِ شيء فاطِرُ السماواتِ والأرضِ عَالِمُ الغيبِ والشهادةِ العليُّ الكبيرُ المـُتـَعـَالِ |
٥ ـ الله لا إلهَ إِلاّهُوَ وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ ٦ | |
---|---|
وسرادق العرش جاء في بحار الأنوار عن أمير المؤمنين عليه السلام " ثم سرادقات الجلال وهي ستون سرادقا ، في كل سرادق سبعون ألف ملك، بين كل سرادق وسرادق مسيرة خمسمائة عام، ثم سرادق العز، ثم سرادق الكبرياء، ثم سرادق النور الابيض، ثم سرادق الوحدانية وهو مسيرة سبعين ألف عام، ثم الحجاب الاعلى | ذكر الأمام علي عليه السلام في وصف الملائكة في نهج البلاغة لَمْ تَجِفَّ لِطُولِ الْمُنَاجَاةِ أَسَلَاتُ أَلْسِنَتِهِمْ وَ لَا مَلَكَتْهُمُ الْأَشْغَالُ فَتَنْقَطِعَ بِهَمْسِ الْجُؤَارِ إِلَيْهِ أَصْوَاتُهُمْ |
و رُويَّ عن الإمام زين العبادين عليه السلام : «لا يهلك مؤمن بين ثلاث خصال : شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وشفاعة رسول الله صلى الله عليه و آله ، وسعة رحمة الله » البحار ج 78 ص 159.
4يا أبا جَعْفَرٍ يا مُحَمَّدَبْنَ عَلِيٍّ ، أَيُّها الباقِرُ يا أبْنَ رَسُولِ الله يا حُجَّةَ الله عَلىخَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلاَنا ، إنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْناوَتَوَسَّلْنا بِكَ إِلى اللهِ ، وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا ، ياوَجِيهاً عِنْدَ الله إشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ | ٣ ـ والكرامة ـ خ ـ |
جاء في ذكر الصّلوات على الحجج الطّاهرين في مفاتيح الجنان وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما رَحِمْتَ بِهِ الْعِبادَ، وَاَحْيَيْتَ بِهِ الْبِلادَ، وَقَصَمْتَ بِهِ الْجَبابِرَةَ ، وَاَهْلَكْتَ بِهِ الْفَراعِنَةَ.