ومن الخصائص أيضاً في كان وأخواتها في الجملة الإسمية، أنها تأتي زائدة وبالتالي تفيد التأكيد، وذلك شريطة أن تأتي فعلاً ماضياً وتقع بين متلازمتين بحيث لا يكونا جاراً ومجروراً، كما يمكن أن تحذف كان بالجواز شكلاً لا موضوعاً أي يبقى عملها، وذلك بعد حرف أن المصدرية، حيث تبقى اسمها وخبرها وتنوب عنها، وكذلك في حالة الضمير أنت حيث يمكن حذف كان ويبقى خبرها بعد حرف الشرط مثل قولنا إن كان خيراً فخير وإن شراً فشر، وهنا تم حذف كان | وذلك في حالة ألا يتبعها ساكن، وهذا نجده في قوله تعالى: وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا |
---|---|
ءامنوا آ آب آباء آباءها آباؤها آباؤهم آبائنا آبائهم آباد آبار آبارا آبه آتاك آتاكم آتت آتي | ومن أشهر الجمل الإسمية التي تنتمي الجملة المؤكدة قوله تعالى: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ |
مثال على جمله اسميه مثبته.
11ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا | ولقد سميت بالجملة الكبرى، وذلك لأن الجملة الكبرى تحتوي على الجملة الأصلية، وعلى الجملة الأصغر التي تعتبر خبر وحدها ومحلها من الإعراب محل رفع المبتدأ |
---|---|
الجواب: سؤال الجملة الاسمية المثبتة هي التي تخلو من أدوات النفي، الاجابة هي ان العبارة صحيحة | كذلك الحروف الناسخة التي تشبه عمل الفعل الناقص ليس لها نفس المهمة مثل إن وأخواتها ولا النافية للجنس، مثل قول الله تعالى: مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ، أو لات، مثل قول الله تعالى ولات حين مناص |
أو ليت مثل قولنا ليت الخبر مفرح، أو قولنا لعل الماء وفير، أو نقول كأن الماء صافي.
2