فكان جميعهم 10,000 سُمّوا بـ الأحزاب، وكان قائدهم ، فكانت ما عُرف بـ أو ، وكانت في سنة وقيل في | واشتد الحصار على المسلمين ودبّ فيهم الخوف والرعب، فنزلت آيات من تصف ما حدث يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا |
---|---|
فيمكن أن يكون هذا قولاً آخر ، وفيه قوة ، وهو يعادل العشرين من نيسان لعام 571 م ، وهو ما رجحه بعض العلماء من كتَّاب السيرة المعاصرين ومنهم الأستاذ محمد الخضري ، وصفي الرحمن المباركفوري | كان من عادة العرب أن يلتمسوا المراضع لمواليدهم في البوادي، فجاءت نسوة من يطلبنَ أطفالًا يرضعنهم فكان محمد من نصيب لتُرضعه مع ابنها "" في ، وزوجها هو ""، وكان لهما ابنتان "" و"حذافة" ولقبها والتي كانت تحضن محمدًا مع أمّها إذا كان عندهم |
أولاً: اختلف أهل السيَر والتاريخ في تحديد يوم وشهر ولادة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو أمر له سببه المعقول حيث لم يُعلم ما سيكون لهذا المولود من شأن ، فكان حاله كحال غيره من المواليد ، ولذا لم يكن لأحد أن يجزم على وجه اليقين بوقت ميلاده صلى الله عليه وسلم.
1كان قبل يرفض عبادة والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة في | وكان انتقاله عليه الصلاة والسلام مُطابقاً يوم مولده في الثاني عشر من شهر ربيع الأول في العام الحادي عشر من الهجرة النبوية,ويقابل العام 632 لميلاد نبينا عيسى عليه السلام |
---|---|
إبراءه المرضى وذوي العاهات من ذلك ما رُوي يوم من ردّه عين قتادة بن النعمان إلى مكانها بعد أن سالت حدقته على وجنته حتى عادت إلى حالها فكانت أحسن عينيه، ونفثه في عين وقت عندما كان أرمد لا يكاد يبصر | وُلد في في شهر من قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة هجرته من إلى ، ما يوافق سنة أو ميلادياً |
من ذلك إخباره يوم بمصارع ، فلم يحد أحد منهم مصرعه الذي عيّنه، وإخباره عن أن الله سيُصلح به بين فئتين من المسلمين.
10فلما علم أهل ، أرسلوا إلى يستمدونهم مقابل نصف ثمار إن هم غلبوا المسلمين | فلما أقبل عائدًا إلى قدم على خديجة بمالها وقد ربحت ضعف ما كانت تربح |
---|---|
ويتمثل بشكل أساسي في بلاغته وفصاحته، فكان الإعجاز اللغوي هو أول وأهم أسباب ، والذي يشمل عدة أوجه، منها حسن تأليفه والتئام كلمه وفصاحته، ومنها صورة نظمه العجيب والأسلوب الغريب المخالف لأساليب كلام ومنهاج نظمها ونثرها الذي جاء عليه ووقفت عليه مقاطع آياته وانتهت إليه فواصل كلماته ولم يوجد قبله ولا بعده نظير له | ثم إن المسلمين قد دأبوا على تعظيم محمد وإجلاله وإكرامه وتوقيره اتباعًا لأوامر ، فكانوا في حياته لا ينادونه باسمه مجردًا، ولا يرفعون أصواتهم فوق صوته، وكانوا في مجلسه كأنما على رؤوسهم الطير من الهيبة |
قال محمد لهم « تآخوا في الله أخوين أخوين»، ثم أخذ بيد وقال « هذا أخي»، فكان الأنصار يقتسمون أموالهم وبيوتهم مع المهاجرين، وكانوا يتوارثون بعد الموت دون ذوي الأرحام إلى حين ، فرد التوارث إلى ذوي الرحم وبقيت الأخوّة.
23