قال ابن كثير عند تفسيره لهذه الآية ما ملخصه : هذا وعد من الله - تعالى - لمن عمل صالحا من ذكر أوأنثى ، بأن يحييه الله حياة طيبة فى الدنيا | AIlah removes this misunderstanding, as if to say, "This presumption of yours is wrong |
---|---|
ويبدو لنا أن تفسير الحياة الطيبة هنا بأنها الحياة الدنيوية أرجح ، لأن الحياة الأخروية جاء التصريح بها بعد ذلك فى قوله - تعالى - : وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ | «مَنْ عَمِلَ صالِحاً» جلد 4 - صفحه 578 5- هر كجا تفكّر جاهلى مبنى بر تحقير زن در كار باشد، بايد نام و مقام زن را با صراحت برد |
در تفسير زاهدى- مذكور است كه يكى از ايشان را صد طاعت بود از يك جنس مانند نماز و روزه يا زكات يا صدقه، يكى از ميان آنها كه بهتر و تمامتر باشد ثواب آن يكى را به تمام دهيم، و باقى را هم بپذيريم، و ثواب هر يك مثل آن را بهتر يا برابر دهيم.
11حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً فإن الله لا يشاء عملا إلا في إخلاص، ويوجب عمل ذلك في إيمان، قال الله تعالى فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وهي الجنة | وقال آخرون: بل معنى ذلك: الحياة في الجنة |
---|---|
وقال غير واحد هى فى الدنيا | حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن إسماعيل بن سَمِيع، عن أبي الربيع، عن ابن عباس، في قوله مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً قال: الرزق الحسن في الدنيا |
وابتدىء الوعد بإسناد الإحياء إلى ضمير الجلالة تشريفاً له كأنه قيل : فله حياة طيبة مِنّا.
28