في جلسته الثانية يوم 22 تموز، نصّت الفقرة الثانية من الإعلان الذي أصدره المؤتمر، على كون "حكومة البلاد السورية، | |
---|---|
كما ثبت أن حقيقة وليس إشاعات كما ردد الإنكليز خلال الحرب، أما الطامة الكبرى فهو ، الذي اضطر فيصل للاعتراف به بموجب اتفاق وقعه تحت الضغط مع | في بداية تشرين لثاني 1919، انسحبت القوات البريطانية من كيليكيا وسوريا، واحتفظت بممثلية عسكرية صغيرة في دمشق، إلا أنها لم تنسحب من القسم الجنوبي من البلاد، أما فيصل في لندن فقد قبل بضغط من الحكومة البريطانية التوجه إلى باريس للقاء الساسة الفرنسيين، فوصلها في 27 تشرين الثاني، وكانت الحكومة الفرنسية قد أقرّت تعيين "مندوبًا ساميًا على سوريا ولبنان"، فوصل بيروت واتخذها مقرًا له في 18 تشرين الثاني |
رفضت الحكومة، وكذلك المؤتمر العام، مقررات مؤتمر سان ريمو، وأبلغوا دول الحلفاء بذلك تباعًا بين 13 و21 أيار، وكانت الأصوات تتعالى في سوريا للتحالف مع في تركيا، أو في روسيا، وقد شهدت حلب لقاءات بين وزير الحربية ، ووفد تركي ممثل لمطصفى كمال، حول دعم السوريين في نضالهم ضد فرنسا، غير أن تلك اللقاءات لم تؤد إلى نتيجة بسبب أن أتاتورك كان يستغل السوريين لتحسين شروط تفاوضه مع الفرنسيين، فأدار ظهره للسوريين وعقد اتفاقا مع فرنسا عُرف عام 1921، التي شملت تنازل سلطة الاحتلال الفرنسي عن الأقاليم السورية الشمالية وانسحاب الجيش الفرنسي منها، وتسليمها للسلطة التركية الوليدة.
16وقد أعد أعضاؤها صيغة معتمدين على "بروتوكول الإسكندرية" | كما أكد الدستور على أنّ «المطبوعات حرّة ضمن دائرة القانون، ولا يجوز تفتيشها ومعاينتها قبل الطبع» |
---|---|
رفضت الدول الغربية الاعتراف بالكيان الجديد، أو إعلان الاستقلال، كما رفضت مخاطبة فيصل بلقب «جلالة الملك» | في 2 آب 1914 صدر قرار بالتعبئة العامة، وفي 5 تشرين الثاني أعلنت الدولة رسميًا وقوفها إلى جانب في الحرب، ثم صدر في 7 تشرين الثاني فتوى بوجوب الجهاد |
أصدر المجلسان عدة أحكام بالنفي والإعدام والسجن مع الأشغال الشاقة على كثير من هؤلاء؛ وأخيرًا ألغى جمال باشا نظام وأعاده سنجقاً عادياً؛ ترافق ذلك مع انتشار المجاعة وغزو أسراب الجراد منذ ربيع 1915، فأتت على المحاصيل وارتفعت أسعار الطعام بل وفقد من بعض القرى والمدن، فأخذ الشعب يموت جوعًا، وشوهدت جثث الموتى على قوارع الطرق ومات في شمال سوريا وحدها من ستين إلى ثمانين ألفًا بالمجاعة.
13