انتهى وقد ورد في السنة ما يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم وسم الدابة في أذنها فعن أنس رضي الله عن قال : دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِرْبَدًا وَهُوَ يَسِمُ غَنَمًا | |
---|---|
و لا يجوز للمسلم أن يقتل حيواناً من غير غرض صحيح لورود النهي الصريح في السنة عن ذلك فالأصل بقاء حرمة الحيوان وعدم التعرض له إلا لسبب موجب وصريح وعلى هذا القياس لا حرج عليك في دهس القطة أثناء قيادتك للسيارة لأنك غير متعمد ولم تقصد إيذائها ولا يلزمك شيء ألبتة وما اشتهر عند العامة من إخراج كفارة عند قتل القطة فخرافة ليس له أصل في الشرع | فالحاصل أن هذا ليس بعذر، ولا يجوز لكم الوسم في الوجه ولو كان عادة قديمة، وعليكم أن تغيروا هذه العادة وتعلنوها للناس من طريق الإذاعة أو من طريق الصحافة أو غير ذلك |
في حالة كان لديك سؤال او تعليق او إجابة مختلفة أو تراها صحيحة عن الإجابة المعروضة في السؤال لا تتردد في إضافة تعليق او إجابة.
وقد سئل سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله عن قبيلة من عادتهم الوسم على الوجه فهل يجوز لهم ذلك ؟ فقال: " الوسم على الوجه لا يجوز ، فالرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك ولعن من فعله ، فلا يجوز الوسم في الوجه لا في الإبل ولا في البقر ولا في الغنم ولا في بني آدم ، لا يجوز ولو أنه من عادتكم ، يجب أن تغير العادة تبعاً للرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته ، وليس لكم أن تخالفوا السنة من أجل عادة الآباء والأجداد | قال في "تحفة الأحوذي": وفي هذا الاستدلال نظر، يغني الاستدلال على جواز الخصاء بحديث عائشة كما لا يخفى على المتأمل، وقد يسطت الكلام في هذه المسألة في رسالتي "إرشاد الهائم إلى حكم إخصاء البهائم" اهـ |
---|---|
وأما سائر المخلوقات فوجه كل دابة هو ما تحصل به المواجهة ويشمل أعضاء معروفة كالعينين والأنف وما علا العينين حتى يشرع في الرأس ، وما بين الأذنين | ولا ننسى أن الوسم يعني الكي بالنار والغرض من هذا الوسم تمييز الحيوانات عن بعضها البعض بعلامة معروفة ومفهومة، وتناولنا الحديث في هذه المقالة على سؤال حكم وسم البهيمة في وجهها بكافة التفاصيل التي تبحثون عنها في المواقع التعليمية والدينية الموجودة على الإنترنت، ونستقبل منكم إخوتي الطلاب الكرام في نهاية هذه المقالة جميع أسئلتكم وإستفساراتكم التي تبحثون عن إجابتها من خلال مشاركتنا بها في التعليقات لنجيب عنها بشكل فوري، وشكراً لمتابعتكم المتميزة لنا |