رواه ابن ماجه 4019 ، وحسنه الألباني في " صحيح ابن ماجه " | كلانا يتصفح هذا الموقع ، لكن كل ما وجدناه هو أن هناك نصوصاً من الكتاب والسنَّة تخبرنا بعدم ارتكاب الزنا ، وأن العقوبة تنتظرهم ، على أية حال : هل يمكنكم أن تبيِّنوا الحكمة من عدم ارتكاب الزنا ؟ هل هناك أي مثال في القرآن يبين سبب جعله حراماً ؟ هناك أسباب واضحة مثل قطع البنية الاجتماعية ، وإيجاد نساء مومسات ، لكن هل هناك أي قصة في القرآن والحديث ؟ |
---|---|
وسبق التفصيل في حُكم الأغاني والموسيقى هنا : والله يحفظك | السؤال: ماذا تعني كلمة البغاء في هذه الآية الكريمة؟ هل تعني الزنا؟ وإذا كانت تعني الزنا فلماذا لم يقل الله تبارك وتعالى الزنا بدل البغاء لأن الله تعالى أشار إلى الزنا بكل وضوح في الآية الثانية من نفس السورة في قوله تعالى: الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولاتأخذكم بهما رأفة في دين الله هل أن الرجل عندما يكره بنته أو بناته على أن يصبحن راقصات أو عارضات أزياء أو يعلمهن السباحة بالملابس العارية مع الرجال أو يعلمهن الغناء بأن يصبحن مغنيات في الفرق الغنائية يعتبر هذا العمل هو الإكراه على البغاء أي يختلف عن الزنا لأن الزنا يعني الجماع أو الوطء في القبل أو في فرج المرأة ولكن الرقص بصورة عارية أمام أنظار الرجال أو الغناء بصورة شبه عارية من الملابس أو السباحة هذه الأعمال هل تعتبر إكراهاً على البغاء؟ أي البغاء الذي جاء ذكره في الآية الثالثة والثلاثين من سورة النور في القرآن الكريم |
ما الحكمة من تحريم الزنا الحديث ثالث متوسط، حيث نقدم لكم الحل الكامل الخاص بالسؤال التعليمي، الذي من خلالها يمكن التعرف علي الحصول علي الحل الأفضل علي الدوام، فكل من يحاول التعرف علي الأحكام الشرعية، والتي نتعرف من خلاله يمكن أن يكون الحل الذي يعبر عن الحل الأفضل، فكما نعلم إن الحل لذي نبحث عنه يجب إن يكون مناسب من أجل إدراك العمل المناسب في الحصول علي الإجابة النموذجية في الحال عن كل ما يدور في جوفك عن الأسئلة التعليمية، فهل ترغب في الوصول إلي جواب الشافي لسؤال ما الحكمة من تحريم الزنا الحديث ثالث متوسط.
11وأما عن عقوبة الزاني المُؤجَّلة، فقد قصّ الرسول صلى الله عليه وسلم ما رآه ليلةً على صحابته رضوان الله عليهم، فأخبرهم أنّه قد آتاه آتيان وانطلق معهما، فرأى في ذهابه معهما عدداً من المشاهد، كان من هذه المشاهد ما قال فيه صلى الله عليه وسلم: فأتينا على مثلِ التنُّورِ، قال: وأحسب أنّه كان يقول -فإذا فيه لغطٌ وأصواتٌ، قال: فاطلعنا فيه، فإذا فيه رجالٌ ونساءٌ عراةٌ، وإذا هم يأتيهم لهبٌ من أسفلَ منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهبُ ضَوضَوا ، ثمّ أوضح رضوان الله عليهم ما في ذلك المشهد، قائلاً: وأما الرجالُ والنساءُ العراةُ الذين في مثل بناء التنورِ، فإنّهم الزناةُ والزواني ، وفي هذا الحديث دلالة على عذاب الزناة والزواني في البرزخ إلى أن تقوم الساعة | |
---|---|
الحماية من الأمراض ، التي هي عقوبة ربانية على انتشار تلك الفاحشة ، ولا يخفى ما تعانيه كثير من الشعوب الإباحية من أمراضٍ خطيرة ، كالزهري والسيلان ، والإيدز الذي أفنى ملايين الناس ، وما يزال الملايين مصابين به ، ففي عام 1427 هجري ، الموافق 2006 م بلغ عدد المصابين بهذا المرض : 45 مليوناً ، وقد مات بسببه : 20 مليوناً، وحوالي 301 مليوناً نتيجة لأسباب مرتبطة بذلك المرض | ومن هنا تظهر الحكمة فى تحريم الزنا المتمثلة فيما يأتى: 1 — ضمان التناسل الجدير بتسلسل النوع البشرى وبقائه لتحقيق خلافة الإِنسان فى الأرض |
فهل رأيت مُطرِبا يَدعو إلى فضيلة ؟! وأما بناتهم والحرائر بصفة عامة فكانوا في غاية الصيانة.
23ولابن القيم كلام جميل حول هذه المسألة ، فانْظُره في كتابه : " إغاثة اللهفان " | |
---|---|
من هذا وغيره نعرف حكمة تحريم الزنا وأنها ليست قاصرة على حفظ الأنساب فقط، ولخطورة آثاره وصفه الله فى الآية بأنه فاحشة وساء سبيلا، وحرَّمته كل الأديان من أجل ذلك، وحتى القوانين الوضعية لم تبحه على إطلاقه، فالطبيعة البشرية السوية تأباه ولذلك جعل الإِسلام عقوبته قاسية، فهى للبكر مائة جلدة وللثيب الرجم حتى الموت | اختلاط الأنساب : من بين أسباب تحريم الزنا وعده من ضمن الكبائر، هو أن ذلك التحريم يحافظ على قوام المجتمعات وتماسكها، ومن أهم العوامل التي تحفظ هذا الترابط والتماسك، هو ألا يحدث اختلاط بالأنساب، فإذا أبيح الزنا وتفشي بين ابناء المجتمع الواحد، فمن أين يمكن للولد أن يتعرف على أبيه، وكيف للأب أن يثق بأن أولاده قد جاءوا من صلبه؟، علاوة على أن تحريم الزنا يحمي الحقوق ويحفظها، منها حقوق المواريث التي قد تضيع نتيجة اختلاط الأنساب، كما أن تحريم الزنا يضبط معايير ، فإذا اختلطت الأنساب فقد ينتج عن ذلك تزاوج الأخوة أو المحارم عن جهل |
فأي عاقل يرضى بانتشار هذه الأمراض في المجتمعات؟ وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا ، إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا.