جاء ذلك في بيان له قال فيه: تابع الإئتلاف التهامي الوطني الخطوة التي تمت اليوم بإشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية كجزء لايتجزءمن المكونات السياسية الموجودة في الساحه وعليه: 1:يرحب الإئتلاف التهامي الوطني قيام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ونتطلع ان يكون اضافة نوعية في مكونات العمل السياسي الوطني والممارسة الديمقراطية التعددية التي يعبر من خلالها ابناء شعبنا عن حقهم في المشاركة السياسية وصنع القرار عبر صناديق الاقتراع 2:يؤكد الائتلاف بان القضية التهامية ينبغي ان تكون في اولويات الممارسة السياسية التي يجب ان توليها كل المكونات السياسية اهتمامها باعتبارها قضية وطنية بامتياز وقضية حق وعدل وحيث ظل ابناء تهامة يعانون من حالات الحرمان والتهميش والاقصاء وسلب حقوقهم المشروعه وفي اطارتحقيق العدالة وتجسيد مبدأ المواطنة المتساويه ونتطلع الى ان يقف المكتب السياسي للمقاومةالوطنيةً وكل المكونات السياسية الاخرى الى جانب الحق التهامي ونضال ابناء تهامة السلمي والمشروع من اجل استرداده ٣-3:ان العملية الديمقراطية يجب ان تمارس تحت ظل الدستوروفي اطار التنافس الشريف والتعايش السلمي والاعتراف بالاخر وبعيدا عن الاقصاء والتهميش والهيمنه وبما يضمن المشاركة الفاعلة من اجل تحقيق مصلحة الجميع والحفاظ على المكاسب التي ضحى في سبيلها الشهداء من اجل الحرية والنهوض وفي ظل راية الثورة والجمهورية 4:وإنها لمناسبة أن يدعوا فيها الإئتلاف التهامي الوطني كل المكونات التهاميةإلى تشكيل المجلس الأعلى للقضية التهامية تكون رئاسته دورية بين كل المكونات كحق مشروع في ظل الشرعية الدستورية من اجل تمثيل تهامة في أي مشاورات او ترتيبات قادمة وفي تمكين ابناء تهامة في المشاركة في الثروة والسلطة وليكون المجلس مرجعية اساسية للعمل السياسي لخدمة القضية التهامية والدفاع عنها وتوحيد الجهود والقوىمن اجل خدمة تهامة الارض والانسان 5:إن الإئتلاف التهامي الوطني سيظل يمد يده لكل المكونات التهامية والقوى السياسية في الساحة الوطنية ولما فيه تحقيق المصلحة العامة والانتصارلقضايا الحقوق والحريات والتعددية الديمقراطية وقضايا المرأة والشباب في تهامة خاصة وفي كل ربوع الوطن عامه 6:وختاماً نترحم على ارواح شهداء الوطن ونتمنى الشفاء العاجل لكل الجرحى الذين سقطوا في سبيل الانتصار للمبادئ وقضايا الحق والعدل والله الموفق |
قام حسن التهامي بدور رئيسي وفعال في الاتصالات السرية التمهيدية مع ، لإبرام معاهدة السلام |