بيد أنّه يُعيد الاعتبار إلى الأخير عن طريق التصميم والإكسسوارات واللقى الأثريّة، محتوياتِه، من منازل أمست أثراً بعد عين | لافتات تحمل أرقام البيوت وأسماء الشوارع التي جمع منها هنري لوسيان محتويات متحفه تصوير فاتشيه أباكليان تجارة الحرير مدخل المتحف تصوير فاتشيه أباكليان البيت البيروتي الأصيل الذي لا يخلو من الرقّة شهد أعمال هدم، حسب هنري لوسيان، منذ قديم الزمان، شارحاً أنّ تواريخ البيوت التراثيّة تمتدّ من 1860 حتّى 1910 زمن العثمانيين، وقد عرفت الهدّ في ثلاثينيّات القرن الماضي وأربعينيّاته، حتّى ترتفع العمارات المودرن عديدة الطبقات والمتأثّرة بالنمط الفرنسي مكانها زمن الانتداب |
---|---|
في أشهر وسنوات لا تنتهي من "تسوّق" البيوت التراثيّة | ذوق هنري لوسيان الرفيع نسّقها، بصورة جذّابة، على الرغم من وفرتها، لكن تتقدّمها العمارة، لا سيّما الأرضيات التي تحملّ كل بلاطة منها، في جزئها الخلفي دمغة بيروت والأعمدة الرخام وذلك النور الطبيعي الذي يتسلّل من الشرفات والنوافذ، ويمتلك تأثيراً نفسيّاً إيجابيّاً على الأفراد، ويصل كلّ بقعة من المتحف |
سعى هذا التجمع وفق ما يقول راجي إلى "التوعية على معنى التراث، وأهمية البيت التراثي.
12فوضى في الهدم، والإعمار، وإعادة الإعمار! ويضيف: «لست رسّاماً أو مهندس عمارة أو مصمّماً، لكنّي مارست كلّ الأعمال المذكورة لإعلاء المتحف» | إنّي أوجّه نداء استغاثةٍ عاجلًا إلى كلّ مَن يعنيه هذا الأمر في الداخل اللبنانيّ وفي الخارج، وأحضّ أهالي هذه المناطق بشكلٍ خاصّ، والثوّار، والناشطين، والمثقّفين، والهيئات المدنيّة، وجمعيّات البيئة والتراث، والحرصاء الذوّاقة من أبناء هذه المناطق، ليكونوا حرّاس هذا الإرث النادر، المهدّد بالزوال، والاندثار، ولا سيّما على أبواب فصلَي الخريف والشتاء |
---|---|
لم يكن هنري لوسيان قادراً على مصارعة الرأسمال المتوحش الذي يطرد أولاد المدينة إلى خارجها، فارتضى أن يقع بيته في شمال لبنان، لكنّه لم يتساهل في أمر جعل الأخير مُعبّراً عن الأصالة والذوق البيروتيين | دلت هذه البيوت التراثية في المملكة والتي نستعرض بعض الصُور الخاصة بها على النشأة القديمة للمملكة، والتي تعود لآلاف السنوات بناءً على تفاني أبنائها في العطاء والخِدمة والعمل على رفعة شأنها، والحصول على أهم الأساليب والطُرق ذات العِلاقة في العمران والتشييد لأهم المواقع والأبنية التي بقت شاهدة على السعودية، ومنها الصور التالية لأهم البيوت التراثية في المملكة : كان يستخدم الطين والطوب الأحمر في بناء البيوت التراثية في المملكة القديمة، كونها المواد المتوفرة والمستخدمة في البناء فلم يكن دارِجاً إستخدام الأسمنت وغيرها من مواد البناء التي يستخدمها المواطنون في البناء الآن، وعلى الرغم من قدمها إلا أنها لا زالت قائمة وبحالة جيدة الكثير من البيوت التراثية في المملكة ويقصدها الزوار من كافة الأماكن للتعرف على معالمها، وما جاء فيها من مشاهِد جميلة ورائعة |
المطلوب، في خلال ذلك، الحؤول الفوريّ دون تهدّم هذه البيوت، من طريق التدعيم الهندسيّ الأوّليّ الذي يراعي أمان الأمكنة والأحياء والشوارع، وأمان الناس على السواء، قبل حلول فصل العواصف والأمطار.
21