تكون خلايا البشرة في السيقان والأرواق مغطاةً بمادة شمعيّة تُعرف باسم القشيرة بالإنجليزية: Cuticle وهي المسؤولة عن منع فقدان الماء من هذه الأعضاء عن طريق التبخّر، وتحتوي خلايا القشيرة على فتحات تُعرف باسم ثغور المسام بالإنجليزية: Stomata ووظيفتها السماح بتبادل الغازات خلال عمليتي البناء الضوئي ، وتُحيط بكلّ ثغرة في الورقة خليتان تتحكّمان في إغلاقها وفتحها وبالتالي تنظيم عملية امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وإطلاق الأكسجين وبخار الماء، وقد تحتوي أسطح السيقان والأوراق على شعيرات تُساهم في التقليل من وبالتالي فقدان الماء، وفي زيادة انعكاس أشعة الشمس، وتخزين المُركّبات التي تحمي الأوراق من الحيوانات العاشبة | |
---|---|
خلايا الأنسجة الجلدية تُعرّف البشرة بالإنجليزية: Epidermis على أنّها الطبقة الخارجية من الأنسجة المحيطة بالنبات بأكمله والمسؤولة عن حمايته، وقد تكيّفت خلايا البشرة للقيام بمهمّات أكثر تخصّصاً في أعضاء النبات الأخرى؛ ففي الجذور تُساهم خلايا البشرة في عملية الماء والمعادن من التربة، كما أنّ الشعيرات الجذرية التي تُعتبر امتداداً لخلايا البشرة الجذرية تزيد من مساحة سطح الجذور ممّا يُساعد على امتصاص كميات أكبر من الماء والمعادن، كما تحتوي الجذور على نوع متخصّص من الخلايا الجلدية والمسمّاة بالبشرة الداخلية بالإنجليزية: Endodermis والتي تتحكّم بإدخال المواد من البيئة الخارجية للجهاز الوعائي في الجذور، وتُغطّي مادة شمعيّة تُعرف باسم شريط كاسبري جدران خلايا البشرة تُجبر الماء والمُذيبات على الدخول عبر الأغشية البلازمية لخلايا البشرة بدلاً من الانزلاق بين الخلايا | Alberts, Michael Cuffe, Jonathan M |
للتعرف على مراحل الانقسام الخيطي في الخلية النباتية يمكنك قراءة المقال وللتعرّف إلى وظائف الخلية النباتية ومكوناتها يمكنك قراءة مقال نظرة عامة عن الخلية النباتية لاحظ العالم الإنجليزي روبرت هوك عام 1665م أثناء استخدامه المجهر لفحص شريحة مأخوذة من لحاء شجرة بلوط وجود مجموعة من الأجسام الصغيرة الشبيهة بالصناديق والتي أطلق عليها اسم ، وتمتاز الخلايا النباتية بأنّها كبيرة نسبياً، وحقيقية النوى، وتحتوي على المُتَقَدِّرات بالإنجليزية: Mitochondria ، ونواة، وفجوة مركزية كبيرة، وجدار خلوي، كما تحتوي بعضها على الصانعات اليخضورية بالإنجليزية: Chloroplasts ،.
27.