فعن أبي موسى الأشعري قال : كانت اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول: يرحمكم الله | الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين |
---|---|
عندما يدخل شيء غريب إلى الأنف، يتفاعل مع الشعيرات الدقيقة في الأنف والجلد الحساس في المنطقة، مسبباً شعوراً بعدم الراحة |
ولا بأس بتنبيه مَن لم يحمد الله؛ لأنَّ هذا من باب التعاون على البر والتَّقوى، ومن باب النصيحة، ومن باب الأمر بالمعروف، فإذا قيل: "قل: الحمد لله" فهذا من باب التعليم والتوجيه إلى الخير | وصححه في "صحيح الأدب المفرد" 715 موقوفاً على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه |
---|---|
س: اليد اليسرى؟ ج: نعم | فلماذا يحدث العطاس يا ترى؟ يحدث العطس في محاولة الجسم من أجل تنظيف الأنف، فعندما تعلق أمور غريبة فيه مثل الدخان أو الغبار يصبح الأنف منزعجاً، بالتالي يعتبر العطاس المحطة الدفاعية الأولى للبكتيريا والحشرات |
رأى بعض الفقهاء إن تشمته إذا عطس اثنتين، وقيل: ثلاث، وقيل: أربع، ومعنى ذلك أن العاطس إذا عطس مرتين تشمته مرتين، وفي الثالثة تقول له: إنك مزكوم، وتدعو له بالعافية، وقيل: بعد ثلاث، وقيل: بعد أربع، والصحيح: أنه بعد ثلاث عطسات يعطسها العاطس، وفي الرابعة تقول: إنه مزكوم، وبذلك تعتذر عن تشميته، وتبين له أن به مرض، وعليه أن يتعالج منه، وتدعو له العافية.
21مشروع موسوعة الأحاديث النبوية وترجماتها: مشروع متكامل لاختيار الأحاديث النبوية المتكررة في المحتوى الإسلامي وشرحها بصورة مبسطة ووافية، ثم ترجمتها بجودة عالية وفق إجراءات دقيقة إلى اللغات الحية، وإتاحتها مجاناً بكل الوسائل المتاحة | وقيل: بالمهملة دعاء له بحسن السَّمت، وبعوده إلى حالته مِن السُّكون والدَّعة، فإنَّ العطاس يُحْدِث في الأعضاء حركة وانزعاجًا |
---|---|
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، مجموعة من الباحثين، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة: الرابعة عشر، 1407هـ | وألفاظ التشميت وردت —أيضاً- على أوجه متنوعة : 1- يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ |
وقيل: هو تشميت له بالشَّيطان لإغاظته بحمد الله على نعمة العطاس، وما حصل له به مِن محابِّ الله؛ فإنَّ الله يحبُّه، فإذا ذَكَر العبدُ الله وحمده، ساء ذلك الشَّيطان مِن وجوه، منها: نَفْسُ العطاس الذي يحبُّه الله، وحمد الله عليه، ودعاء المسلمين له بالرَّحمة، ودعاؤه لهم بالهداية وإصلاح البال، وذلك كلُّه غائظٌ للشَّيطان، مُحْزِنٌ له، فتَشْمِيت المؤمن بغيظ عدوِّه وحُزْنِه وكآبته، فسُمِّي الدُّعاء له بالرَّحمة تَشْمِيتًا له، لما في ضمنه مِن شماتته بعدوِّه، وهذا معنى لطيف إذا تنبَّه له العاطس والمشمِّت انتفعا به، وعظمت عندهما منفعة نعمة العطاس في البدن والقلب، وتبيَّن السِّرُّ في محبَّة الله له، فلله الحمد الذي هو أهله، كما ينبغي لكريم وجهه، وعزِّ جلاله.
18