والحَرَب بفتح الراء : ذهاب المال والأهل ، يقال : حَرِب الرجل فهو حريب فلان إذا سلب ماله وأهله | وفي شأن الجبال قال سبحانه وتعالى : «وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا» |
---|---|
للمزيد من التفاصيل عن علامات الساعة الكبرى الاطّلاع على مقالة: ضوابط التعامل مع علامات الساعة تضافرت جهود أهل العلم قديماً وحديثاً في التأليف والكتابة في والأمارات التي تسبقها، ولأنّ علم الساعة غيبٌ لا يعلمه إلا الله عز وجل، فإنّه لا بُدّ من نصّ صحيح يُؤخذ منه، والقول بغير علم والإخبار عن بلا قرينة ولا دليل يُجزم به قد يؤدّي إلى مفاسد عظيمة، كتكذيب الله -تعالى- ورسوله -صلّى الله عليه وسلم-؛ فالإنسان غير مطالب بتنزيل أشراط الساعة على واقعه، ويُستثنى من ذلك أهل العلم المُعتبرين -دون غيرهم-؛ إذ يُسوَّغ لهم الاجتهاد في تنزيل هذه الأشراط على واقعهم بشرط ألّا تترتّب على ذلك مفاسد أعظم | قال الشيخ عمر سليمان الأشقر - حفظه الله - : والعلامات الصغرى يمكن تقسيمها إلى قسمين : قسم وقع ، وقسم لم يقع بعدُ ، والذي وقع قد يكون مضى وانقضى ، وقد يكون ظهوره ليس مرة واحدة ، بل يبدو شيئاً فشيئاً ، وقد يتكرر وقوعه وحصوله ، وقد يقع منه في المستقبل أكثر مما وقع في الماضي |
مؤرشف من في 15 أكتوبر 2018.
والسراء النعمة التي تسر الناس من وفرة المال والعافية ، وأضيفت الفتنة إليها لأن النعمة سببها ، إذ إن الإنسان يرتكب الآثام والمعاصي بسبب ما يتوفر له من الخير | والمسالح ، جمع مَسْلَحة ، وهي الثغر ، والمراد أبعد مواضع المخافة من العدو |
---|---|
ويمكن تقسيم علامات الساعة الصُّغرى إلى أقسام؛ قسمٌ للعلامات التي لم تظهر بعد، وقسمٌ وقع وحصل، وقد يكون مُتكرّر الوقوع، بحيث إنّه قد يتكرّر في المستقبل، وقسم تدريجيّ الظهور؛ بمعنى أنّه وقع وما زال مستمرّاً بالظهور | وإلى جانب العلامات الصغرى هذه والتي ذكرناها في النقاط التالية هناك طائفة من الأحاديث النبوية الشريفة بشأن هذه العلامات، فهناك علامات نشعر بها وقد حدثت بل ما زالت تحديث حتى يومنا هذا مثل تقارب الزمن، فها هي التكنولوجيا قربت كل شىء في حياتنا وجعلته سهلاً يسيراً وقد نسافر إلى أماكن في ساعات معدودة، بينما في الزمن القديم كنا نسافر غليها في شهور، وفي ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يتقارَبَ الزَّمانُ، فتَكونُ السَّنةُ كالشَّهرِ، والشَّهرُ كالجُمُعةِ، وتَكونُ الجمعةُ كاليَومِ، ويَكونُ اليومُ كالسَّاعةِ، وتَكونُ السَّاعةُ كالضَّرمةِ بالنَّارِ |
انتشار الفتن تعود هذه العلامة إلى عدّة أسبابٍ يُذكر منها: الأهواء والفُرقة والخِصام، قال -صلّى الله عليه وسلّم-: تكونُ بينَ يديِ الساعَةِ فِتَنٌ كقِطَعِ الليلِ المظلِمِ، يُصْبِحُ الرجلُ فيها مؤمنًا، ويُمْسِي كافِرًا، ويُمْسِي مؤمنًا، ويُصْبِحُ كافِرًا، يبيعُ أقوامٌ دينَهم بِعرَضٍ مِنَ الدنيا ، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يخافون من الوقوع في الفتن ويسألون عنها كحذيفة بن اليمان الذي ورد عنه أنّه قال: كانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الخَيْرِ، وكُنْتُ أسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أنْ يُدْرِكَنِي وينبغي للمسلم أن يقي نفسه من الوقوع بتلك الفتن بتمسّكه بتعاليم ومنهجه واتّباع سنة الرسول -عليه الصلاة والسلام- الذي قال: أرأَيْتَ إنْ قتَل النَّاسُ بعضُهم بعضًا حتَّى تغرَقَ حجارةُ الزَّيتِ -موضعٌ بالمدينةِ- مِن الدِّماءِ كيف تصنَعُ؟ قال: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: اقعُدْ في بيتِك وأغلِقْ عليك بابَك.
25اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2021 | وأما آخر ما يكون قبل القيامة، فهو الريح التي يبعثها الله لقبض أرواح المؤمنين |
---|---|
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد بينا أن علامات الساعة الصغرى على نوعين: نوع وقع وانقضى، ونوع هو في زيادة واستمرار، وتنظر الفتوى: | وعلامة يعتبرها بعض العلماء آخر العلامات التي يراها المؤمنون، ففي من حديث عن النبي أنه قال: ثم يرسل الله ريحاً باردة من قبل الشام ، فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته، حتى ولو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه |
نزول عيسى عليه الصلاة والسلام نزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام من السماء إلى الأرض في زمن الدجال فهو علامة كبيرة من علامات الساعة، فإن نزوله لتخليص البشرية من المسيح الدجال وسيكون نزوله أثناء هذه الفتنة وكذلك في عهد المهدي وهو يحكم المسلمين.
1