خطة المظالم: وهي المهمة الثانية التي وُكِّل بها ابن خلدون من قِبل السلطان أبي سالم في أواخر عهده في المغرب، حيث تقوم على القضاء بين الناس، وإقامة العدل، وإعطاء كل ذي حق حقه، وأشار ابن خلدون إلى أنّه أعطى هذه المهمة حقها طيلة تسلمه إيّاها | فهو التغلب والحكم بالقهر، وصاحب العصبية إذا بلغ رتبة طلب ما فوقها |
---|---|
في الفلسفه أكد ابن خلدون أن البحث في الفلسفه يستوجب وجود قواعد إيمانيه قويه وعلم عظيم بالشريعه حتى لا يخرج العقل عن السيطره، فلا بد أن العالم يدرس الشرع أولاً ويكون ملمًا بجميع جوانبه حتى يبدأ في التجريد العقلي | ووفق نموذجه، تقع معظم المجتمعات في مكانٍ ما بين هذه السلسلة المستمرة، ويوضح أن أنماط الحياة الحضرية تخلق شعبًا مستقرًا مع مكمني ضعف رئيسين: أولًا، يصبح الشعب أكثر انصياعًا سياسيًا وعسكريًا، مع نمو الدولة وسيطرتها عليه |
ومع ذلك، فإن كاتب السيرة الذاتية محمد عنان، يتساءل عن ادعائه، مما يوحي بأن عائلته قد لاتنحدر من أصلٍ عربي، لكنها كانت تدعي ذلك من أجل الحصول على المركز الاجتماعي.
لتدعيم ملكه يلجأ إلى تعويض القوة العسكرية التي كانت تقدمها له العصبية الخاصة أو العامة القبيلة بإنشاء جيش من خارج عصبيته، وحتى من عناصر أجنبية عن قومه، وإلى إغراق رؤساء قبائل البادية بالأموال، وبمنح الإقطاعات كتعويض عن الامتيازات السياسية التي فقدوها | ترجمة و تعريب: محمد الحوات أكادير — المغرب |
---|---|
الوظائف التي عمل بها قام ابن خلدون بالعديد من الأعمال الدبلوماسيه، فقد كان الجميع يعترف بعلمه وحكمته، ومن أعماله الدبلوماسيه، حل ما تم من صراعات بين القاده: عمل كسفير بعد تعيين السلطان محمد بن الاحمر له ليتواصل مع أمير قشتاله حتى يتم الصلح بينهما وكان وزيره من الأصدقاء المقريبن لابن خلدون | لقد وقف ابن خلدون متفردًا، كحد فاصل بين مرحلتين متميزتين في المنهج التأريخي، وقد أعطى بهذا المنهج المتفرد سبقًا للحضارة الإسلامية، التي كان لها الفضل الكبير في الانتقال بالتأريخ من مرحلة الجمع إلى مرحلة التفسير، ومن منهجية التوثيق إلى منهجية التمحيص والتركيب الفلسفي الذي يمثل مرحلة جديدة في الرشد العقلي للإنسانية كلها |
إعطاء الإنسان فرصة لكسب الرزق، وتنمية الأخلاق الحميدة التي دعا إليها القرآن الكريم.