ذَاتِ: صفةٌ لـ الأَرْضِ مجرورة وعلامة جرّها الكسرة، وهي مُضاف | الماوردي : وأصل الطرق : الدق ، ومنه سميت المطرقة ، فسمي قاصد الليل طارقا ، لاحتياجه في الوصول إلى الدق |
---|---|
وقال النسائي : حدثنا عمرو بن منصور ، حدثنا أبو نعيم ، عن مسعر ، عن محارب بن دثار ، عن جابر قال : صلى معاذ المغرب ، فقرأ البقرة والنساء ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أفتان يا معاذ ؟ ما كان يكفيك أن تقرأ بالسماء والطارق ، والشمس وضحاها ، ونحو هذا ؟ " | إنه سبحانه، وقد خلق الإنسان بهذا الشكل على رجعه حياً يوم البعث القادر وذلك: يوم تبلى تنكشف السرائر الخفية، التي لا يعملها إلا الله |
وروى أبو صالح عن ابن عباس قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعدا مع أبي طالب ، فانحط نجم ، فامتلأت الأرض نورا ، ففزع أبو طالب ، وقال : أي شيء هذا ؟ فقال : " هذا نجم رمي به ، وهو آية من آيات الله " فعجب أبو طالب ، ونزل : والسماء والطارق.
16وساعتها: فما له من قوة في نفسه تنقذه مما هو فيه ولا ناصر يدفع عنه ما يلاقيه ويعاينه | والمراد به هنا : النجم الذى يظهر ليلا فى السماء |
---|---|
والعرب تسمى كل قاصد فى الليل طارقا | لَقَادِرٌ: اللّام : المُزحلقة حرفُ مبني على الفتح، قَادِرٌ : خبرُ إنّ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضّم |
وَلَا: الواو حرفُ عطفٍ مبني على الفتح، و لا : حرفُ نفي مبني على السّكون.
7