| ليس للخلق أحد غيره يتولى أمورهم، وليس له شريك في حكمه وقضائه وتشريعه، سبحانه وتعالى | وكان الله على كل شيء مقتدرًا، أي: ذا قدرة عظيمة على كل شيء |
|---|---|
| وبعد أن انكشف أمرهم، وماتوا قال فريق من المطَّلِعين عليهم: ابنوا على باب الكهف بناءً يحجبهم، واتركوهم وشأنهم، ربهم أعلم بحالهم، وقال أصحاب الكلمة والنفوذ فيهم: لنتخذنَّ على مكانهم مسجدًا للعبادة | قلنا: يا ذا القرنين إما أن تعذبهم بالقتل أو غيره، إن لم يقروا بتوحيد الله، وإما أن تحسن إليهم، فتعلمهم الهدى وتبصرهم الرشاد |
وكأن الله تعالى في هذه السورة يحث الناس على التحرك في الأرض للهروب من الفتن.
9| فلا تجادل أهل الكتاب في عددهم إلا جدالا ظاهرًا لا عمق فيه، بأن تَقُصَّ عليهم ما أخبرك به الوحي فحسب، ولا تسألهم عن عددهم وأحوالهم؛ فإنهم لا يعلمون ذلك | وقد شاء الله تعالى فلم ينزل الوحي على النبي في الليلة الموالية ولا في التي بعدها حتى تسرب الشك إلى قلوب أهل مكة وشق ذلك على الرسول الكريم، قبل أن يأتيه جبريل عليه السلام بعد 15 ليلة ومعه سورة الكهف تجيب عن تساؤلات قريش وتُفْشِل كيدهم |
|---|---|
| واسؤلوه ثانيا عن رجل طواف بلغ مشارق الأرض و مغاربها ما كان نبؤه؟ واسألوه ثالثا عن الروح ما هو؟ فلما رجع الرسولان، ذهبت قريش إلى النبي الكريم فطرحت عليه الأسئلة الثلاثة، فرد عليهم النبي: أخبركم غدا عما سألتم عنه، و لم يستثن | أفتجعلونه — أيها الناس- وذريته أعوانًا لكم تطيعونهم وتتركون طاعتي، وهم ألد أعدائكم؟ قَبُحَتْ طاعة الظالمين للشيطان بدلا عن طاعة الرحمن |
.