الثناء على الله تعالى قبل البدء بالدعاء، وذلك بحمده سبحانه، ثمّ الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم | ثم أيضًا إنَّ غالبَ هذه الصيغ الواردة في أدعية الاستفتاح إنما جاءت في صلاة الليل، وهذا سيأتي الكلامُ عليه -إن شاء الله- |
---|---|
هذا ما يتَّصل بحكم دعاء الاستفتاح بأي صيغةٍ كان: أنَّه ليس بواجبٍ، وإنما هو من قبيل المسنون، ولا يحسن تركه | عدم الاعتداء في الدعاء، وعدم الدعاء بالإثم أو قطيعة الرحم |
إلخ ، أو : اللهم باعد بيني وبين خطاياي.
شرح لبعض معاني أدعية الاستفتاح اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبَيْنَ خَطَايَايَ كَـمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الـمَشْرِقِ والـمَغْرِبِ : قوله خطاياي تدل على كثرة الذنوب، فهي جمع الخطيئة، وهنا ذُكرت جمع للدلالة على كثرة الذنوب، وجاء بصيغة المبالغة عندما أراد أن يبعد الله سبحانه وتعالى بينه وبين ذنوبه كبُعد المشرق والمغرب | |
---|---|
والقاعدة الأصولية تقول إن الأوامر تدل على الوجوب، ما لم يرد دليل على خلاف ذلك | عدم الجهر بالدعاء؛ إنّما يكون بين المخافتة والجهر |