وثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنَّ سُنَّة الفجر تُقضى خِلافاً لباقي السُّنن، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: من لم يُصَلِّ ركعتيْ الفجرِ فليُصلِّهما بعد ما تطلعُ الشمسُ | واجبات الصلاة الواجب هو الفعل أو القول الذي إذا تم نسيانه في الصلاة يجبره ، ولا تفسد الصلاة |
---|---|
فاعل السنة يثاب عليها، وتاركها لا يأثم ، ولا يحتاج إلى سجود سهو لها | وقد بشّر النبيّ -عليه الصلاة والسلام- من حافظ عليها ببيتٍ في الجنّة، وآكد هذه الرّواتب سُنة الفجر، فقد كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يُحافظُ عليها في الحضر والسّفر، ورغّب الإسلام في الصلاة بعد الظهر أو الزوال لتفتّح أبواب السّماء في تلك الساعة، وأمّا العصر فلا يوجدُ لها سُنةٌ راتبة، ويجوز صلاةُ أربع ركعاتٍ قبلها، وأمّا المغرب فيُسنّ صلاة ركعتين بعدها، ويُسنّ أن يُصلّي ركعتين قبلها أيضاً، لكنّ السُنة القبلية للمغرب لا تُعدُّ من السُّنن الرواتب |
صلاة من الصلوات المفروضة تقرأ سرا، والتي قبلها والتي بعدها تقرأ جهرا؟ السؤال المطروح لدينا يبحث حول صلاة سرية واجبة من الصلوات الخمس قبلها أربع صلوات جهرية ، متى تكون؟ الإجابة الصحيحة لذلك هي: صلاة العصر يوم الجمعة، وقبلها الظهر جهرا، وبعدها المغرب جهرا.
25والأفضل في أدائها أن تُصلَّى ركعتين ركعتين، وذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم-: صلاةُ الَّليلِ والنَّهارِ مَثْنَى مَثْنَى ، وتصحُّ الصلاة في حال الوصل بين الأربع ركعات من غير تسليم | وقال السعدي رحمه الله ص 1058 : " إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا أي أقرب إلى حصول مقصود القرآن ، يتواطأ عليه القلب واللسان ، وتقل الشواغل ، ويفهم ما يقول ، ويستقيم له أمره |
---|---|
وهناك أيضاً مجموعة من الركعات تُسمّى غير مؤكّدة؛ وهي أربع ركعاتٍ قبل العصر، وركعتان قبل المغرب، وركعتان قبل العشاء، وكان رسول الله يؤدّيها غالباً ويتركها أحياناً، فقد روى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصلِّي قَبلَ العصرِ أربعَ ركعاتٍ، يَفصلُ بينهنَّ بالتسليمِ على الملائكةِ المُقرَّبينَ، ومَن تبِعَهم من المسلمينَ والمؤمِنين ، ويُمكن تأدية الرواتب في المسجد أو البيت، والأفضل في البيت، وهي مؤكّدة حال الإقامة دون السفر، فإنّ المسافر لا يُصلّي منها إلا سُنّة الفجر والوتر | الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: فالإسرار والجهر في قراءة الصلاة من السنن التي لا تبطل الصلاة بتركها, وعليه فصلاتك صحيحة ولا يلزمك إعادتها، وانظر الفتوى رقم: عن حكم تعمد المنفرد الإسرار في الصلوات الجهرية، والفتوى رقم: عن حكم الجهر في موضع الإسرار والعكس |
والحكمة الثالثة : الفرق بين الظهر والجمعة | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه, أما بعد: لقد قرأت في موقعكم فتوى رقمها 178233 وهي تقول بأن قضاء الصلاة الفائتة يتم على صفتها, وأنا كنت أجهل هذا الأمر وكنت أقضي أي صلاة صلاة ليل أو نهار سراً |
---|---|
والصلاة تزيد أُنس الإنسان بالله -تعالى- وتُقرِّبه إليه، فثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ ، وقد صحَّ عن ربيعة بن كعب الأسلم -رضي الله عنه- أنه قال: كُنْتُ أبِيتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأتَيْتُهُ بوَضُوئِهِ وحَاجَتِهِ فَقالَ لِي: سَلْ فَقُلتُ: أسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ في الجَنَّةِ | أولاً : الجهر فيما جهر به النبي صلى الله عليه وسلم ، والإسرار فيما أسرَّ به من الصلوات هو من سنن الصلاة وليس من واجباتها ، والأفضل للمصلي عدم مجاوزة سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم وهديَه |
أركان الصلاة أركان الصلاة هي الأفعال أو الأقوال التي يجب الإتيان بها في الصلاة.
26